| |
|
كلمة إدارة السوآر |
|
آلقرآنْ الڪَرِيمْ والتجويد وَالصوتيات الأسْلآمِيهَ مُختآراتكمُ / القرآنية وَ الوعظيه وَ الإنْشآديِـه بكل صيغه YouTube , pm3 ,pm4 .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الفوائد من سورتي التكاثر والقارعة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8) (8) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11) ـ الفوائد من سورتي التكاثر والقارعة: 1ـ ما من إنسان إلا سيرى النار بعينه، وذلك يوم القيامة. 2ـ كل نعيم أنعم الله به على عباده من أكل وشرب وصحة أمن ومال وغيرها، فسيسألهم عنها ماذا عملوا بها. 3ـ أن لكل بداية نهاية، وقد خلق الله الأرض والسماوات وستنتهي لغاية. 4ـ على المسلم أن يفعل الخير ولا يحقر المعروف ولو كان صغيراً، ولا يعمل الشر ولو كان قليلاً لأن الله سيحاسبه. 5ـ يرد الاستفهام في القرآن لعدة أغراض منها التفخيم والتهويل كما في قوله تعالى: (الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3). حيث يستنتج القارئ عظمة القيامة وشدة أهواله بهذه الطريقة من الاستفهام. 6ـ في ذكر حال الجبال تنبيه على مرحلة من المراحل التي تمرُ بها، وهي أنها إذا دُكت تطايرت قطعها الصغيرة، كما يتطاير الصوف حال نفشه فتتفرق أجزاؤاه.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|