حديقـة دبي المتوهجـــه

ي 21 ديسمبر الجاري، افتتح الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، حديقة دبي المتوهجة أول حديقة للترفيه والتعليم تحمل رسالة اجتماعية في خفض الانبعاثات الكربونية والحفاظ على العالم من خلال إعادة التدوير لتقدم تجارب متنوعة “فنون في النهار وتألق في الليل” بتكلفة تقدر بحوالي 30 مليون درهم.

ويعد المشروع الذي يقع في حديقة زعبيل والمقام على مساحة 160 ألف متر مربع من إنجاز بلدية دبي وهو مستوحى من عجائب الدنيا إذ تأخذك الحديقة في رحلة إلى ماساي مارا حيث تشهد هجرة الحيوانات البرية وصولا إلى أزهار الزنبق في هولندا في جو من الفعاليات والعروض المباشرة من أداء فرق موسيقية وفنية عالمية ومحلية وللأطفال نصيب في الحديقة إذ خصص لهم ركن حيث يمكنهم تعلم العديد من أسرار الحياة بطريقة مسلية.
وتضم الحديقة العديد من الألعاب والأنشطة الترفيهية التفاعلية وممشى يقدم أشهى المأكولات من مختلف أنحاء العالم.
كما تعرض الحديقة تحفاً تستعد لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية منها نسخة مصغرة من مسجد الشيخ زايد الكبير المصنوعة من 90 ألف كأس وصحن وملعقة من الخزف بطول 14 مترا ونسخة من برج خليفة مصنوعة من 330 ألف زجاجة دواء صغيرة معبئة بمياه ملونة تمتد على طول 16 مترا.
كما تضم الحديقة هياكل ومرافق مثيرة للأطفال منها الشجرة الناطقة وجنة الباندا ومخيم الديناصورات ومدينة الحلوى.
وستكون الحديقة المتوهجة معلما ترفيهيا مهماً في الإمارة ومن المتوقع أن تجتذب أكثر من 5 آلاف زائر يومياً مع ما تتضمنه الحديقة من أنشطة وفعاليات ومرافق متعددة.
والمشروع يوجه رسالة مهمة للجمهور وهي التزام دبي نحو إعادة التدوير وخفض الانبعاثات الكربونية حيث تم بناء مجسمات مختلفة من مواد تمت إعادة تدويرها مثل أقنية الماء والدواء والأطباق بالإضافة إلى عروض الليزر والاضاءة وتم استخدام حوالي 3 ملايين إضاءة للحديقة والمجسمات وهذا النوع من الاضاءة يستهلك كمية ضئيلة من الكهرباء مقارنة بالأنواع الأخرى.

سلمت الاكف على العطاء
تحيتي