هل تعلم ؟؟؟؟

دراسه حديثه تؤكد إمكانية تقوية كثافة المادة ,
التي تخضب مقلتي العينين وإمكانية وقايتهما
من التدهور,من خلال الإكثار من الأطعمة التي
تحتوي على مادتي الـ ( لوتيين ) والـ ( زيزانتين )
اللتين تتوافران في الذرة والسبانخ والكرفس والقرنبيط
والكرنب والبرتقال والخوخ وحبوب الصويا والمانجو.
ومما يذكر أن مادتي ( اللوتيين )و( زيزانتين ) هما
عضوان مهمان في عائلة ( الكاروتين ) , أي أنهما
مضادان جيدان للأكسدة ومكونان رئيسيان للمادة التي
تستفيد منها مقلتا العينين .
ومما يذكر أنه تظهر في مقلتي العينين بقعة صفراء
في الشبكية ماهي إلاّ منخفض صغير يقع في مركز
الشبكية , وهذه المنطقة من مقلتي العينين , اعتباراً
من سن الخمسين تصاب بالخلل الذي يزداد عند النساء
بمقدار الضعف بالمقارنة مع الرجال.
خاصة بالنسبه إلى المرأة المدخنة التي تتعرض كثيراً
لأشعة الشمس.
كما تؤكد الدراسة أن الشيخوخة , هي العامل الرئيسي
الذي يؤدي إلى ظهور هذا المرض,المسؤول عن تدهور
الرؤية إلى حد لا يمكن تدراكه .
توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أحدث طريقة لتعقيم
الأطعمة واللحوم ,حيث عولجت بالأشعة.
وهذه اللحوم المعقمة لا تختلف في الوزن والطعم عن اللحوم
العادية وهي خالية من البكتيريا تماماً بعد معالجتها بأشعة جاما .
وكانت حالات التسمم بسبب عدم تعقيم اللحوم والأطعمة قد
انتشرت في جميع أنحاء الولايات الأمريكيه بسبب البكتيريا
السامة , التي توجد في اللحوم والأسماك والدواجن والفاكهة والخضار .
والتعقيم بالأشعة طريقة آمنه وتتبع في تعقيم مواد التجميل وحقن
البلاستيك والمنتجات الورقية وعبوات اللبن والزبادي والعصائر .
إن المعالجة الإشعاعية للأغذية تفقدها بعض الفيتامينات , إلاّ أن
العلماء يؤكدون أن الأطعمة كانت تفقدها أثناء الطهو أو التجميد أو
التبريد .
والجرعات الإشعاعية متدنية ولا تولّد السرطان أو تجعل الأطعمة
مشعة .وتعقم هذه الأطعمة بتعريض الكراتين المعبأة في دواليب
خاصة,وتوضع فوق سير لنقلها إلى غرفة الكوبالت المشع , وهو
مخزن في بركة مياه وقد وضع في شكل قضبان رفيعة طولها 18 بوصة
ومحاطة بحوائط خرسانية ويمتص الماء أشعة ( جاما ) المنبعثة ولا تشكل خطورة على العمال .
وتقوم أشعة جاما بتمزيق جزء من المادة الوراثية بالبكتيريا , فلا تقوى
على التكاثر أو إفراز السموم أو تلف الأطعمة ...