| |
|
كلمة إدارة السوآر |
|
۞ω☆ { حساس القصص و الروآيآت الحصريهـ } ۞ω☆ لـ القصص و الروايات الحصرية لأعضاء حساس .. يمنع وضع المنقول |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
شتات / .. ( ق.ق )
_ ــــــــــــــــــــــ / .. تنْسابُ فوْق صفْحةِ الْوجع تُحرِّكُها نَسماتٍ منْ لَظًى وهجيرٍ يُمارِسُ طُقوس سطْوتِهِ . يلْتفُّ حوْلهَا لهِيبَ طيْفهِ تُداعِبُهُ تلاطِفُهْ وارْتِطاماتٍ تُدوِّي تتسَامى لِأثيرُ رُوحِها . ترتسَّمُ ابْتِسامتُها على قلْبِها مُحْلقةً بِظلالهِ الْوارِفةِ ابْتِسامةٌ منْ عُمْقِها لاحتْ مزْهوَّةٍ على شفتيَّها . فقدْ أوْغلَ في أقاصِي رُوحِها ومنْ فرْطِ اسْتِئناسها أخذها منْ حيْثُ لا تدْرِي وعلى حِين غفْلةٍ اسْتفاقتْ فأمْهلها وجعها الثَّائِر لحْظةٍ غيْبتها بيّن احْتضارِها وتهشَّم زُجاج رُوحِها . أحْلامٌ مُبعْثرةٌ تناثرتْ على قارِعةِ الذَّاكرةِ تنْعي وفاتِها . وعادتْ لِتبْكِي وداعِها مُعلقةٌ على مشْجبٍ أُوعِزها لِتعود لِلْوراءِ الْبعيد , تتذْكر يأْتِي صوْتٍ هادِر ابْتلعهُ الصَّخب قُلْتَ لِي : " حبِيبتِي انتظِريني " . الْتفتتْ ذات الْيمينِ وعنِ الشَّمال تُحدَّقُ فِي الْأزِقَّة أَيَّنكَ مْنِّي .؟ أمْ أنَّك قدْ تخليًّتْ عنِي .! أمْسكتْ رُوحها منْ يدِها ومشتْ وشْوشْتَها بِبضْعِ كلِماتٍ ماذا سأفْعلُ بِي .!؟ لمْ تُبْدِي لي جوابٍ واكْتَفتْ بالنَّظرِ فِي الْمدى الْبعيدِ بِصمْتٍ خاشِعِ . وأنا الْمفضُوحةُ فِي مشاعِري كتمْتُ صخبِي وأحْكمْتُ قبْضتي وأجِدُنِي بِمُفْردِي فِي مكانِ بعيدِ بالْقُربِ منْ غُرْبتِي . قلْبي يخفِقُ مُتسارعًا وجسدِي لا يحْمِلُني حاولَّتُ أنَّ ألْتقِطنِي وبِنفَسٍ عمِيقٌ عميق أمْلأُ رِئتي . كُلَّ الْأشْياءِ بهِ ترْبِطُني بالرَّذاذِ المُخبَّئ داخلَ ذاكِرتِي للتَّو بِعطْرِكَ يرْشُقنِي ترُدُ الرْوح إلى رُوحِي وتجْعلُني أنْتشِي ,, وكمْ هي تُبْهِجُنِي وأنْتَ لا تدْرِي أنَّكَ غيَّبْتني منْ لحْظتِي خطفْتنِي . كَمٌّ مِن الْوجعِ بيَّن ضُلُوعكِ يُصارِعُني أشعُرُ بِضعْفِي ووهنِي . حياتُكِ عِدَّةُ سُطُورٍ مُنْذُ مِيلادي وهذا ما يُزْعِجُني . قلْبٌ شُطِر ما زالَ ينْبِض أعلنْتِ الْحِدادَ بِكفِّكِ كفَنْ وفِي الْأُخْرى وردَّةٍ . وصدًى ثائِرٌ لِهمْسٍ قضى حتْفُهُ . خاطِرٌ أسِيفٌ ، يفِيضُ ويسِيل كُلَّما لاح برْقُ الذِّكْرى أيُعْقل هلْ توقًّف النَّبْض منِّي .! هلْ سكننِي الْيأْس .؟ متى انْتهيتُ ، لِمَ انْتهيتْ ؟! ما الْذي أثارنِي بعْد غِيابِ طوِيل .؟ ومِبْضعُ الْحنِين بِمهارةِ يدُسْكَ فِي رُوحِها وها هِي على مِقْعدِ خشبِيِّ فِي زاوِيةٍ منْ رُوحهِ جلستْ تُرتِبُ حِكايتِها كرحْمةِ نَزلتْ أو كقطَراتِ الْمطَر وتسْقُطُ إلى عُمْقِ سحِيقْ تُرددْ سأعُود مِنْكَ ، ولكنِي أجهلُ متى .؟ فتَحسْسنِي حِين أُفِيق منْ غيْبُوبتِي / .. ...................... لـــظى / ..
آخر تعديل لـــظى يوم
08-27-2020 في 11:33 PM.
|