الموضوع
:
حَجْبُ الحِكْمَة(1)
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-21-2022, 02:33 AM
اوسمتي
لوني المفضل
Cadetblue
♛
عضويتي
»
1419
♛
جيت فيذا
»
May 2021
♛
آخر حضور
»
08-08-2022 (07:19 PM)
♛
آبدآعاتي
»
15,569
♛
الاعجابات المتلقاة
»
121
♛
حاليآ في
»
لبنان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامى ♡
♛
آلعمر
»
15
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
اعزب ♔
♛
التقييم
»
♛
مــزاجي
»
♛
♛
♛
بيانات اضافيه [
+
]
حَجْبُ الحِكْمَة(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
اللهم افتح لنا فتحًا مُبينا
----------
حَجْبُ الحِكْمَة(1)
----------
1-يا أُخْتَنَا كُوْنِي على الإيْمانِ
إنَّ الرُّجُوْعَ لِرَبِّنا الرَّحْمَنِ
2-عِفِّي عَنِ الإِغْوَاءِ والشَّيْطانِ
فالفَائِزُ السَّبَّاقُ لِلإحْسَانِ
3-لَغَطٌ يَدُوْرُ على مَدَى الأَزْمَانِ
إنَّ الجَمَالَ بِعِفَّةِ الإنْسَانِ
----------
4-يا أُخْتَنَا ماذا يُقَالُ عَنِ النِّقَابْ؟
ماذا يُقَالُ عَنِ التَّسَتُّرِ والحِجَابْ؟
5-أَكْيَاسُ فَحْمٍ قَدْ مَشَيْنَ على الرِّقَابْ!
مُتَخَلِّفاتٍ عَنْ مُسِيْلاتِ اللُّعَابْ!
6-حُجِبَتْ بأَمْرِ اللهِ عَنْ غابٍ ونَابْ
رُفِعَتْ بِأَمْرِ اللهِ مِنْ عَقْلِ الدَّوَابْ
7-يا أُخْتَنَا ماذا يُقَالُ عَنِ الحِجَابْ؟
أَمُعَنَّفَاتٍ في بيُوْتٍ للضِّرَابْ!؟
8-مُسْتَعْبَداتٍ صَاغِرَاتٍ للطِّلابْ!
للطَّبْخِ والتَّنْظِيْفِ ثُمَّ مَعَ الحِلَابْ!
9-ومُناصِرَاتٍ للدَّوَاعِشِ في السِّلَابْ!
مُتَمَنِّعَاتٍ عن مُجَارَاتِ الدَّعَابْ
10-قَوَّلْتُمُ الإِسْلامَ من حِقْدٍ كِذَابْ
عَيَّبْتُمُوْهُ لِأنَّهُ لا لا يُعَابْ!
11-إنَّ الضَّمَائِرَ في الشَّرَائِعِ أُحْكِمَتْ
قدْ سَلَّمَتْ حُكْمَ السَّلامِ وأَسْلَمَتْ
12-ما دُوْنَهَا خَبَثُ الطَّبَائِعِ غُرِّمَتْ
وتَسَلَّمَ الشَّيْطَانُ كُلَّ بَيَانِ!
13-قُلْنَ القَوَادِحَ لا تُأثِّرُ بالسَّحَابْ!
قد خَصَّهُنَّ اللهُ بالحُكْمِ الصَّوَابْ
14-أخْفَيْنَ ما يُظْهِرْنَ أَوْلَاتُ الرِّغَابْ
أَجْسَادَهُنَّ على الدُّرُوْبِ كَمَا الرَّغَابْ!
15-عَجَبٌ لِتِلْكَ وَقَاحَةً فِيْها عُجَابْ!
ماذا يُقَالُ؟ كَمَا يُقَالُ عَنِ الكِتَابْ!
16-عَنْ رَبِّنا الرَّحْمَنِ قَالُوا كُلَّ بَابْ!
وعَنِ الرَّسُوْلِ وزَوْجِهِ وعَنِ الصِّحَابْ
17-هُوَ مَسْرَحُ النُّكْرَانِ تَمْثِيْلٌ نُعَابْ
لا يَنْتَهِي الإِنْسَانُ مِنْ سَخَطٍ صِخَابْ
18-قد مَيَّزَ الأَطْهَارَ بالسِّتْرِ الرَّزِينْ
إذْ عَرَّضَ الأنْجَاسَ للنَّشْرِ المُهِينْ!
19-والنِّعْمَةُ التَّقْوَى كَمَا الحِصْنُ الحَصِينْ
مَحْجُوْبَةٌ عَنْ مَنْطِقِ الطُّغْيانِ
20-عَنْ حَقِّنا المَسْلُوْبِ في أَرْضِ العِرَابْ
وتَكَالُبِ الأُمَمِ الرَّخِيْصَةِ كالجَرَابْ
21-عَدْوَى فَغَيَّرْنا.. جُلُوْدًا والثِّيَابْ
لم يَسْلَمِ الإِيْمَانُ مِنْ زَيْغٍ مُجَابْ!
22-إنَّ السَّمَاجَةَ والتَّخَلُّفَ في الحِجَابْ!
حَيْثُ التَّطَوُّرُ في التَّعَرِّيْ والقُحَابْ؟!
23-إِنِّي حَلُمْتُ بِطَارِقِ الوَعْدِ العَذَابْ
يَصْطَادُ أَجْسَادَ العُرَاةِ مِنَ الشَّبَابْ
24-يَقْتَاتُ مِنْ لَحْمٍ تَعَرَّضَ للذُّبَابْ
نَتْنَى بِمَا نَهَشَتْهُ أَنْيَابُ الذِّئَابْ
---------
25-يا أُخْتَنَا كُوْنِي كَجَوْهَرَةِ الغِيَابْ
الكُلُّ يَبْحَثُ عَنْكِ غَالِيَةَ الجَنَابْ
26-لا تَرْخُصِي إنَّ التَّجَمُّلَ في الثَّوَابْ
أَعَفَافُ طَاهِرَةٍ أوِ العُرْيُ الدَّوَابْ؟
27-يا أُخْتَنَا أُمًّا، وبِنْتًا لِلْمَثَابْ
إنَّ الرَّحِيْمَ بِكُنَّ يَرْحَمُ مَنْ أَنَابْ
28-فهُوَ العَلِيْمُ بما يَؤُوْلُ لَهُ العِقَابْ
هَوَّنْ عَلَيْكُنَّ المَآسِي والصِّعابْ
29-لَنْ تنْجُوَنَّ مَعَ التبرُّجِ للغِرَابْ
فقَضَى عَلَيْكُنَّ الحِجَابَ بلا عَذَابْ
30-واللهُ يَرْضَى عَنْكِ في يَوْمِ الحِسَابْ
والنُّوْرُ تِيْجَانُ الفَتَاةِ على الحِجَابْ
31-إنَّ السَّمَاجَةَ والوَقاحَةَ في المُعَابْ
لَمْ يَخْتَلِفْ إِثْنَانِ في هذا الخِطَابْ
32-إنَّ الفَوَاحِشَ لِلْمَخَازِي والخَرَابْ
فَلْتَنْظُرِي للخَلْفِ ماذا قَدْ أَجَابْ؟
33-هِيَ فِطْرَةُ المَنَّانِ في خَلْقِ التُّرَابْ
لاشَيْءَ عَارٍ فالغُبَارُ خَفَى المَعَابْ!
34-أَخَوَاتِنَا، أبْنائِنَا أَيْنَ المَصِيرْ؟
في أيِّ بَيْتٍ؟ بعدَ مَوْتٍ في القُبُورْ!
35-عُوْدُوا إلى اللهِ السَّمِيْعِ هُوَ الغَفُورْ
ونَبِيِّنَا، وحَدَائِقِ القُرْآنِ
---------
جديد..(35)الكامل
محمد عبد الحفيظ القصاب
صيدا-لبنان-7-6-2022
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا
إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟
الأديب الشاعر السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب
زيارات الملف الشخصي :
19
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 14.18 يوميا
محمد عبد الحفيظ القصاب
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات محمد عبد الحفيظ القصاب