.

.

.


ومن معآلي الح ـرف لكِ
في معنآه { خالديات }
شذآها
لا تعبر أفلاكـ الهوى
إلا في [ قنوت ]
رهينةً هي أحرفي
أمام طرفي
أبجديتك
وفي عيني تؤمي عينيكِ
نٌعاقر الأبجديات
كيفما شأءت أقدآح كؤوسنا
والأحرف حينها
تتسربل من شفآهنا
في عبور
أسرةً / ثآقبه / رآكزه / ثآبته
في جمال حُسنها
ونبرآسينى
يجول سمآء طُهرنا
ويرسم على اطرآف الغيم
صورةً العآشقينْ
تؤمين
في أروآحنا
لآيقبل أنصآفنى
إلا جسد ضآدينى
ومن طرفي
الهمس نتمتم حباً
يتقآطر في نقآء
على متون نصفينى
حبيبتي
في ليلٍ خالدياتي
كنتِ أمسيةً نرجسيةً
تجمل فيها
حرفينى فنون

,,..