حديثَ القلب
يحيرني هروبُكِ عن حديثٍ
من القلب ِ العميد بلا حِجـابِ ؟!
سأقبل شرط َ ملهمتي و أخفي
حديثَ القلب ِ في لجج ِ اكتئابي
و أقبل أن أناجي فيك ِ نفسي
برغم ِ تألمي و مدى عذابي
سأصنع في خياليَ منك ِ نورًا
أناجيهِ فيأذنُ باقترابي
و يفهمُ ما أقول علىَ مِزاجي
و يعذرني و يقبلُ انسيابي
يصير ُ حقيقتي و منى فؤادي
فأقتلُ - من حقيقتهِ – سرابي
إذا ما غبتِ لاطفني بقول ٍ
رقيق ٍ منك ِ منْ عسل ٍ مذابِ
و مّـنـّاني بعود ٍ منك ِ - حَمـْدًا -
إلى دربي و قافلتي و بابي!
|