أَنا النّور دَاخلٌ ايقُونَة العَتمَة ،!

-مَنْ أنتَ ؟
أملٌ أم وهمٌ
يوقِظُ أحلامي لِيؤذيها.!

يَرسُمُ حُدوده . .
مَنْ يَحترمَ حُدود الآخَرين.

أبني بالنَّصّ نُصُباً تِذكاريّة بـِ إحساسِ وأكتب صُراخ الصّمت لكائن يُمارس الأبديّة المنسيّة بأصقاع ذاتِي

سُحقاً لكل شيء، عدا القهوةِ والكُتُب

أحياناً لا يتوجب عليك سماع أعذارهم لأن أفعالهم قالت كل الحقيقة..

نحمل الرسائل .. لكننا أضعنا الساعي
والمُرسل إليه

في كل مرة أنظر لنفسي في المراءة اشعر بالإنجاز وكيف تجاوزت شخصيتي القديمة كيف تغيرت لهذة الدرجة كيف أسغنيت عن كل الأشياء التي كنت أعتقد أنني لا أستيطع العيش بدونها كيف أصبحت إنسانة مكتفية بذاتي لا يلفتني شيئ ولا يأذيني شيء ولا يزعجني شيء
أفلت كل الاشياء كيف جعلت أصدقائي يتساقطون دون أن اتمسك بهم كل شخص وضعته في مكانته التي يستحقها دون ان أمسك بيد أحد او امشي وراء راحل.. هكذا اكتفيت بنفسي ومكتبتي وكتبي لا يلفتني شيئ
وداعاً لكل متلون متغير
ومرحباً بأصدقاء محبين صادقين أوفياء بعلاقتهم.

" سَتُمطرُ الأرضُ يَوماً رغمَ شِحّتِها
ومِن بُطونِ المآسي يُولَدُ الأملُ "

الضوء في نهاية النفق أملٌ قديم..