قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
“ من كان يخشى على دينه بالاختلاط بالناس :
فالأفضل له العزلة .
ومن لا يخشى : فالأفضل أن يخالط الناس
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم
خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على آذاهم
فمثلا: إذا فسد الزمان ورأيت أن اختلاطك مع الناس
لا يزيدك إلا شرا وبعدا من الله ، فعليك بالوحدة ، اعتزل ..
فالمسألة تختلف، العزلة في زمن الفتن والشر والخوف من المعاصي خير من الخلطة ، أما إذا لم يكن الأمر كذلك ، فاختلط مع الناس ، وأمر بالمعروف ، وانه عن المنكر، واصبر على آذاهم وعاشره
” انتهى من “ شرح رياض الصالحين ” (5/ 354) .