| |
|
كلمة إدارة السوآر |
|
قُطوْف دِينيَه ▪● كل ماَيخص ديننّآ ألحنيَف .. تلآوه , تفسير , أحكآم / آلقرآنْ الڪَرِيمْ .. والتجويد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
إخوتي العشاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي العشاق عشاق الفردوس الاعلي والنظر الي وجه الله الكريم ومصاحبة الحبيب عليه الصلاة وازكي السلام احذروا يأخوات من حرف الياء اللهم صلي على محمد أو اللهم صلى على محمد صلى الله عليه وسلم وهذا ولا شك خطأ فادح .. والأخطر عند الذين يكتبون صلي بالياء لأن الياء هنا تصبح شئنا أم أبينا - يا المخاطبة للمؤنث -حاشا لله - ، لذلك انتبهوا إخوتي ، والصحيح أن نكتب هكذا اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد لأنه وببساطة ماضي ( صلِّ) هو الفعل ( صلى ) منتهي بحرف العلة وهي الألف المقصورة والقاعدة تقول الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة ، لذلك في صيغة الأمر صلِّ يحذف حرف العلة ، فنقول : صلِّ بالتشديد والكسر ،... هل هذا مفهوم ؟ يجب أن تفهموا هذه النقطة جيدا .. نقطة اخري ايها الاخوات أن أبين نقطة لكي لا تبقَ شبهة في قول أنّ الفعل صلِّ فعل أمر ، فقد يقول قائل فهل نحن نأمر ربنا - معاذ الله - حين نقول اللهم صلِّ على محمد لذلك نقول : صلِّ هنا دعاء بصيغة فعل الأمر وليس أمر مبني على حذف حرف العلة إذن هناك صيّغ لفعل الأمر ؟ نعم ! ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح الأربعين النووية وفي غيرها ما مفاده : أن الأمر إذا كان من الأعلى إلى الأدنى سُمّي : أمراً وإذا كان من مساوي له سُمي : التماساً وإذا كان من أقل إلى أعلى منه سُمي : طلباً أو دعاءً كما في قول المسلم لربه ( اللهم اغفر لي ) والله أعلم هل هذا مفهوم يا عشاق الجنة ؟ اتمني من الله ان اكون اصبت ان شاء الله والله اعلم اللهم بلغنا الجنة وأجرنا من النار برحمتك ياعزيز ياغفار لنا ولكل للمسلمين والمسلمات اسأل الله لنا ولكم الثبات على دينة . . ولا تحرمونني دعائكم فان الله مجيب . . اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني و من الشيطان وسمحوني وابلغوني علي أي خطأ وحتقبله بصدر رحب جزاكم الله كل خير دعواتكم الله يكرمك ولا تحرموني من الدعاء جزاكم الله كل خير اللهم اجعل قارئ رسالتي ممن قلت فيهم ياجبريل إني أحب فلان فأحبوه) --------------------------------------------------------------------------------
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|