| |
|
كلمة إدارة السوآر |
|
كُلنآ فِدآك يارسُول الله ▪● وَقفآتْ ‘ حَول سِيرهُ رَسولْ الله .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
عند نقل الاحاديث
إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ الحذر من النقل دون تثبت بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله كثيرا والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى أله وصحبه اجمعين مساؤكــم / صباحكم عناقيد فرح تغشى قلوبكم الطاهرهـ أحبتــــــــــــــــــي .. قال عليه الصلاة والسلام: " سيكون في آخر الزمان ناسٌ من أمتي يُحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم ، فإياكم وإياهم" رواه مسلم وقال عليه الصلاة والسلام: " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري من الامور الملاحظ تزايدها وإنتشارها بشكل كبير في المنتديات ومواقع التواصل الإجتماعي ورسائل الهواتف كثرة تداول بعض الاحاديث الموضوعه التي ليس لها أصل في كتب الحديث ولم ترد عن المصطفى عليه الصلاة والسلام او النقل من دون وضع تخاريج الأحاديث الصحيحه ..فالحذر الحذر من النقل من غير تثبت... وقد يقول قائل و لكن نيتنا حسنة و ما أردنا إلا الخير .. ونقول له كما قال ابن مسعود رضي الله عنه : " و كمن من مريد للخير لن يدركه. " فلا يعذر أحد بنيته الحسنة و حبه للخير مع تقصيره في البحث و التأكد، فإن الصحابة رضوان الله عليهم أعبد الناس لله بعد نبيهم و أخلصهم لله في ذلك، ولم يكن ليغني عنهم صلاح نيتهم من الله شيئا، ولم يكن ذلك ليثنيهم عن التثبت و الورع في نقل الخبر، فالكذب على النبي ليس كالكذب عن من سواه. ولما للأمر من خطورة عظيمه كان من الضروري أن ننتبه لذلك لكي لا نكون سببا في نشر احاديث مكذوبه على خير البشر عليه الصلاة والسلام فقد شدد العلماء رحمهم الله في خطر رواية الأحاديث الضعيفة فضلا عن المكذوبة و الموضوعة و نسبتها إلى رسول الله . فذكر الإمام مسلم في مقدمة صحيحه ما فيه تحذير من الضعيف: " باب النهي عن الحديث بكل ما سمع" مستدلاً بقوله : " كفى بالمرء كذباً أن يُحدِّثَ بكلِ ما سمع" رواه مسلم منقول
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|