وسائل التواصل عامرة بالكثير من الأسماء المشهور -على اختلافاتها- فما بين الجاد الذي يقدم محتوى علميا أو معرفيا ما، أو بين الوجه الآخر من المشاهير الذين يتفننون في المحتوى الفارغ، تبرز لنا ظاهرة الشهرة على مواقع التواصل كحالة تحتاج إلى التأمل والتساؤل؟
فعلى إنستغرام تتفاوت أسماء العارضات -الفاشيونيستا- في تسابق على أرقام المتابعين المقدرة بمئات الآلاف، وربما الملايين؛ لأنهن يقدمن صورتهن في أزياء ومستحضرات تجميل جديدة. وكذلك هو الحال على سناب شات ويوتيوب و تيك توك لبعض صانعي المحتوى الذي لا يضيف قيمة تتناسب مع شهرة صاحبها، فهذا يحرك شفتيه على أنغام أغنية شعبية فيحصد مئات ملايين المشاهدات بلا أي سبب منطقي لهذا، وآخر يصور محتوى ساخرا عن يوميات أسرته، وهذا يستعمل إفيهات الأفلام، وآخر يقلّد المعلقين الرياضيين، إلى آخر تلك القائمة الطويلة.
ذلك العرض المستمر للذات على الآخرين لاجتلاب اهتمامهم بصرف النظر عن جودة المحتوى المقدم يدفعنا إلى التساؤل حول الأمر،
هل هو حدث عارض صنعته وسائل التواصل، أم هي شهوات للذات خدمها سناب شات و تيك توك وأقرانه؟
وما نتيجة الشهرة السريعة فارغة المحتوى؟
وكيف هو حال الجماهير في التعامل مع المشاهير في العصر الحديث؟
لكن قبل ذلك، نحن في حاجة إلى معرفة الدافع: لِمَ يحدث هذا من الأساس؟
اعضاء حساسنا موضوع حبيت نتاناقش فيه
اترك لكم المايك ؟
قرع أبواب الثقافه لآ تكون إلا إذا كان ما خلفها
ذا قيمة معرفية وثقافية سبيل لطرح الأفكار
ودق أجراس التوعية إذا ما وصلنا إلى سطور نتفق عليها
على ضوء مجمتمع وآعي وناضج ننتمي إليه
ومن هذا الباب الذي أتيحت لنا الفرصه
أن نقف عليه ونطرق أولى هذا النقاش الهادف
للظآهرة المطروحة نقاشاً فيها
فقبل أن أبدأ أوجه شكري وتقديري للكآتبة القديره
أجفان
فليس برغريب عليها هذا البعد الجميل
وإنتقاء النافع مما ظهر وشاع واقعاً بأغلب المجتمعات
سواءً العربية أو الغربية
ومن هذا المنطلق يروقني جداً نوعية المادة أو الموضوع
الذي فُتحت أبوابة للحوآر شكراً أجفان
أود أن أفتتح هذه الجلسه
بأن أسلط الضوء على الأسرة فهي الباب الأول الذي ينطلق
منه التوعية فألنشأ لآ يقوم أو يقيم إلآ منها
فإذا صلح شأنها صلح الأبناء
وأن ذكرت ذلك فأنا أعلق على المحتى الغير لآئق
الذي نشآهده جميعاً عبر السوشل ميديا
بأوسع نطاقاتها
وفي أغلب البرآمج بشكل عام
وفي المقابل هناك أيضاً محتويات ذا قيمة ولها النفع لكبير
وأخشى أن أطيل فيمل القرآء مما أكتبه واسرده
الثقافه هنا أخوتي تلعب الدور الرئيسي
بعد الوعي الديني
هناك نقيض وإلتماس بيآن
فهل من يقرأ لشعر أمرؤ القيس كمن يقرأ شعراً لمن يحرفون
القوافي بكلمات غير أخلاقيه
بالطبع هناك فرق
نتفق أن المتلقي
هو الذي يقيم ما يريد وماذا يريد أن يسمع أو يقرأ
لآ نريد أن ننكر أننا مشتركين في رفع سقف
طموحات الفارغون ونحن من أوصلناهم للشهره
بدون أن نعي بأننا أخطأنا في تقيمنا لهم
بدون أن نعي أننا ندفعهم للإستمرار في توآفه ما يطرحون
وينشرون من مواد غير هادفه
ومن وجهة نظري الشخصيه
بعض شهواتنا ورغباتنا وبحثنا الذي يرضي أنفسنا
هو أيضاً من الأسباب التي جعلت الفارغون يسيطرون على عقولنا
ولو نظرنا بعين الحكمة لوجدنا أن غالبية الفرغون
هم مجرد أرقام وتجار محتوى له وقت
فأنا على قناعه أن من بدأ بلا معنى يذهب بلا جدوى نافع
يذكره التاريخ والناس أجمعين
وهنا أنا لا أعمم بل أفصل بين فريقين
فارغون وو نافعون
فرحم الله أمريءً نفع الناس أجمعين وأنتفع
وذم الله أمريءً ذل نفسه بما صنع وبه خسر
اليوم نحن ذو شرآكه مع كل النافعون والفارغون
فلا ننكر هذه الحقيقة
فكل المحتويات بكآفة أنواعها وأطيافها
نشآهدها ونقف عندها أما قارئين أو مستمعين ممشاهدين
ولكن الوعي من يسوقنا كيف نتعامل مع ما نشاهده ونقرأه
::
وفي الختام كلامي يمثل رأيي الشخصي المتواضع
فأن أصبت فمن الله
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والله الهادي إلى سوآء السبيل
للنقاش والحوار ... فارغون بلا محتوى
العرض العادي
