لــــظى ؛، دافئةٌ جدًا /..

/ ..


تفاصيلك الدقيقة تملأني بك
كيف استطعت حقًا أن تزرعها فى ذاكرتي .!
لتجعل رائحة الحنين تملأ المكان بك .

/ ..


كم أعيشك رغمًا عني
سواء شئتُ أنا أم أبيت .!

/ ..


ولا زالت أشواقي لك مهاجرة
يسكنها قلبٌ موجوع ..

/ ..


بعضُ الأوجاع
تموت عندما تُولد أُخرى
وبعضها نتنفسها وجعًا على وجع .!

/ ..


واحتبست الأحرف في جسد الصمت
تُكبل الشفاه
تُمزق فواصل الكلِم بجسد حرفي
وتُشعل فواصل القصيد للرؤى وجعًا أسود ..!

/ ..



لتمتزج الأوجاع بكوب محبرة بين الأضلع
تنزف شوقًا وحنينًا .

/ ..


أُدرك أنك حرفًا عصي
مُبهم الكتابة والمعنى
يتقوقص داخلي كلما طغى الوجد .!

/ ..




على بعد جسرٍ وبقايا سرير
أقطع مسافة حلم يأبى أن يكتمل
فالصبح بدا قريبًا .!

/ ..


أمتلئ بك حيرة فما كُنت لأهدأ ..

/ ..


يستكثرون علينا نطفةٍ
ما زالت تتكور في رحم الهوى
ليُعانق بي الغيم
ويتقاطر الندى
ويحسدون فتنة العشق في شفاهك
وعلى ملامحي تختفي كل التفاصيل
يتهامسون حول قضمةٍ من قلبك
قدمتها لي بسخاءٍ
على طبق من العشق والهوى .
تُرى .؟
هل سيولد جنين الهوى يتيم .؟/..