الشارد والعاشق في الخلاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعاً قبل كل بدايه لابد من السلام على الكرام
ثم أن الشارد يريد أن يريكم وجهه الأخر فكم
للأنسان من وجوه فيها الخير واخرى فيها الشر
والعياذ بالله من كل وجه يحمل الشر أقصد من
كلامي أن وجودي بينكم من ايام معدوده ليس
لي فيها مايشهد لي بخير ولا شر واليوم
أحب أن اظهر في جلباب أخر ولن اتقمص شخصية
أحد بل هي شخصيتي واتصرف معها كيف أشاء

اليوم طرقت باب جديد لم يسبق لي المرور عليه وقلت ياقلب الشارد هولاء القوم تحبهم في الله فلماذا لاتعطيهم من خرابيطك التي أشغلت بها كل من تعرف ومن لاتعرف طبعاً لا اعصي لقلبي أي أمر فكان اليوم هو دليلي الى قسم القصص والروايات وما ينسجه الخيال لدى الشارد اليكم مانا بصدده ؟
اليوم مليت من الجلسه وشفت نفسي فاضي قلت أخرج في جوله منها النزهه ومنها أمعان النظر في خلق الله وما تراه العيون في الأرض وفي الفضاء وتحت السماء الزرقاء طبعاً لا أخفيكم أن حبيبي حساس أهداني فرس دهما لونها كالليل الدامس حوافرها تقدح شرر أن حثت السير ولجامها في يد الشارد لايستطيع أن يطلق لها العنان فيلقى حتفه تحت تلك الحوافر الصلبه المهم أسرجت الدهماء وأمتطيتها متقلداً سيفي وقوسي والكنانه المليئه بسهام حاده وأن صوبت فالموت فيها الله يكفينا الشر المهم خرجت وأتجهت من موقع حساس أقصد وادي القطف الذي تعيش فيه الغزلان والأرانب وكل قصدي أجيب لكم صيد ونتلذذ جميعاً بما يصيد الشارد ولكن حصل معي مامنعني عن مواصلة رحلتي للصيد فعندما وصلت وادي الشار لاحت لي غبره الحقيقه خفت وقلت لايكون هذه وحوش غائره أو جيوش ثائره وانا غلبان وسلاحي مايمنع عني القوم انا ادور غزال نائم ولا ارنب ساهي ولاهي وهذا مقصدي حقيقه اختبأت خلف صخره ونظري يتابع تلك الزوابع من الغبار شوي أنكشف النقع عن شاب وسيم طويل القامه عريض المنكبين وله سياره ددسن مغرزه في الرمال وتلك الغبره ناتجه عن محاولة هذا البطل ليخرج ولكن دون جدوى تقدمت وسلمت عليه الحقيقه شكله يريح النفس وكلامه يدخل القلب دون أستيئذان رد السلام وكله تواضع وذوق قال ياعم أنا غرزت والمكان مقطوع من الناس ولايمره الا من كان مثلك يريد الصيد فهل تساعدني ياعم طبعاً هو يقول ياعم لكوني أكبر منه سناً وفي مقام والده أو عمه قلت له أبشر بسعدك قال ياعم من أين لك هذه الفرس هذه كانت لي وأهديتها لرجل أسمه الشارد وش وداها عندك قلت ياولدي هذي هدية من حساس صاحب موقع زرتهم فيه قبل أيام ضحك حتى سالت دموعه قال هلا ومليون مرحبا بالقحم الشارد أنا حساس أنا من ارسل لك الفرس قبل ماتراني وأراك اخذني بالأحضان وتم التعارف عن قرب فقلت هيا لنخرج الددسن من الرمال ربطنا الحبال في الفرس وبمساعدتي ومساعدة حساس تم اخراج الونيت فقال ياعم فين رايح قلت أشغلتني عن الصيد كنت باروح للصيد من أجل اجلب لي ولكم لحم الغزلان والأرانب ونقضيها ليلة سمر وأنس ليلة جمعه والسمر يحلو في منتديات حساس قال أه يعمي الشارد ما أجمل كلماتك وما أسعدني برؤيتك والتعرف عليك لكن لدي بعض الأمور الخاصه نفسي اصارحك فيها قبل غيرك فقلت وماله في مقام والدك وهات ماعندك قال يعم انا متيم وعاشق والحقيقه مشواري الليله كان القصد منه رؤية من سلبت عقلي وقلبي ولكن فشلني الددسن وضاعت احلامي ههههههه ضحكه الكترونيه وليس تكرونيه قلت ولايهمك انا اعين وأعاون اشرح لي قصة حبك وابشر بمن يشيل همك قال بعدين أجلس معك على رواقه واعطيك قصتي بالتفصيل قلت له يالله في الخير هيا رجعنا للديار طبعاً هذه عودتي من هناك وعلى أمل أن اسمع قصة المتيم واسعى لحلها والى ذاك الحين اترككم في حفظ الله ورعايته سأرى هل يوجد من يحب الخيال أو نقف هنا ولاعوده لهذا القسم الا أن كنت زائراً أو متذوقاً لمايطرح من قبل الكرام لأن قصتي وليدة اللحظه وهي خيال ليس فيها مشهد حقيقي وأعدكم أن وجدت صيد ما أنساكم تحياتي لكم وفي حفظ الباري محبكم الشارد