السياحه في الأردن

السياحة في الأردن: تتوسط المشرق العربي وتعرض للزائر ألوانا شتى من ثراء السفر. يمكنك أن تقضي وقتك متجولا بين روائع البادية والوديان الساحرة، أو أن تسافر عبر الزمن إلى عمالقة الأنباط ومعالم آثارهم الشامخة، فتبدو كأنها شيدت من الصخر البارحة. البحر الميت ومنتجعاته الفريدة من نوعها عالميا تمتاز بخصوصية طبية طبيعية نادرة. والعقبة نافذة تطل على البحر الأحمر، آثار الحضارات الغابرة منثورة بين خبايا صحرائها، وعمان؛ مدينة متجددة دومًا، تفيض عطاء بملذات مطاعمها الشهية، ورخاء فنادقها المدللة ومقاهيها الثقافية التي أضحت ملتقى لفناني ومثقفي العالم العربي أجمع. هي ذي رحلة العمر بين الماضي الغابر والحاضر المتجدد

البتراء

تعتبر مدينة البتراء الأثرية واحدة من عجائب الدنيا السبعة الجديدة ولها مكانة هامة في قائمة مواقع التراث العالمية لمنظمة أونيسكو، وهذا بسبب روعة معمارها المحفور بالجبل الأحمر. تجربة مدهشة موعودة لجميع زائري هذا المكان الساحر الواقع في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية.

مهرجان جرش

يعقد المهرجان في المدينة، في تمّوز من كلّ عام، ليحوّل المدينة الأثريّة إلى واحدة من أكثر المدن حيويّة وثقافة. ويمتاز المهرجان بالعروض الفولكلوريّة الرّاقصة التي تؤدّيها فرق محلّيّة وعالميّة، ورقصات الباليه، والأمسيات الموسيقيّة والشّعريّة، والمسرحيّات وعروض الأوبرا، وأمسيات غنائيّة لمغنّيين محبوبين، علاوة على مبيعات المصنوعات اليّدويّة التّقليديّة.

ميدان الخيل
مدينة جرش الأثرية

كان يعتبر في الماضي بوابة جرش الرئيسية وهدفه كان استضافة ألعاب ركوب الخيول وبعض المباريات الأخرى. تقام فيه اليوم عروضات مسرحية تمثل الجيوش الرومانية وعرباتهم وخيولهم كمان كانت تظهر في الزمن الماضي.

محمية الموجب
وادي الموجب, البحر الميت

تهدف محميّة الموجب إلى حماية المصادر المائية التي تتميّز بمياهها المعدنيّة الكبريتيّة الّتي تستعمل للاستشفاء من الأمراض الجلديّة، وتعتبر من المناطق الهامّة للسّياحة العلاجيّة، إضافة إلى حماية النّبات المائيّ والأنواع المحلّيّة من المجموعات النّباتيّة والحيوانيّة، والّتي مازالت تعيش في المنطقة مثل أنواع الأوركيد النّادرة، والنّخيل وحيوان البدن، بفضل منع الصّيد وتنظيم الرّعي داخل حدود المحميّة

كهف النّبيّ لوط
جنوب شرق البحر الميّت, البحر الميت

يعدّ كهف نبيّ الله لوط، جنوب شرق البحر الميّت في منطقة الأغوار الجنوبيّة، من أقدم المواقع الأثريّة في العالم، وهو المكان الّذي شهد عصر النّبوّة للنّبيَّيْن إبراهيم ولوط عليهما السّلام. فيما ينتظر الكهف الشّاهد على أماكن المدن الضّائعة ربطه مع جميع المواقع الأثريّة في المنطقة، لتشكّل مع بعضها بانوراما تحكي قصّة الزّمان والمكان، وتعيد لهذه المواقع حضورها على خريطة السّياحة العالميّة

منقول

صقر الجزيره ,7ssass ,الكحيله معجبون بهذا