ثنائيات الإحساس حكايات لا تنتهي ( لظى و حساس )

صَبَاحٌ / مَسَاءْ يَكْسُوّه الجَمَالْ وَ صَفَاءَ القُلُوبْ ,, شُحَ الكَلِمَاتْ وَ أفْتِقَارُنَا أحيَانَاً لِبَعْثَرَةِ صَخَبْ الفِكْرْ بِ إدْمَانِ ، يَحْرِمُنَا لّذَةْ التَرَاقُصْ تَحْتَ أنْغَامِ الكَلِمَاتْ ، تَحْتَ غَمَامِ نَبْعَثُ بِكلِمَاتِهمْ وَ جُملِهم .. نُرْسِلُ أشَارَةً ضَوئيَه تحمِلُ شُعَاعاً سَامِيْ لِتَفاصِيلُنَا التيْ يَصْعُب حَصْرُهَا فَتُكَوِنَ عالمَاً اخرْ ،. بِفِكْرِهِمْ تَزْدَانُ لِقَائَاتُنَا وَ تتَثَائَبُ الرَهبَةُ بِأقلَامِنَا .. لِنٌدَّوِنَ .. قٌصَاصَاتُهمْ بِجُرْئَةٍ مًحْبُوكَة .. الجَمَالْ الذِيْ يُزَيّنُ أيَامَنا وَ يَنْبَثِقُ مِنْ دَفَاتِرَنا و أورَاقنا الصغيرهْ وَ حَتى أجهزتنا المحموله .. يَجِبُ أن نَقْتَسِمُهَ هُنَا لِيّحْلُو لَنَا لِقَائَهُمْ .. وَ تَكْتَمِلُ بـِ وُجُودِهم حِكَاياتنا ..

/ هُنَا يُكْتَبْ فَجْرَ الفِكرْ وَ يُدّونَ علَى عجل ! دُوُنَ نِسْيَان ذَاكَ الشيءُ الضئيلْ أمَامَ مَسيرَتهُمْ في سماء حساس ثنائيات الإحساس حكايات لا تنتهي اليوم لنا وقفة مع اول ثنائي {لظى وحساس } ثنائي جمع فن الرد والقدرة الهائلة والمخزون اللغوي من المفردات، والريشة الساحرة والجذابة والهيبة والفخامة .. والحضور الملفت ... الجمال هم عظماء الفكر و اسياد الكلمة ومنابع البوح و ثنائي الحصريات و الإبتكار وجنون الإبداع

/ من فيض فكرهم أُنير فتيل حساس .. فلا تجف عن أراضيه سحابهم المزن تقارع أفكارهم سطوة التعبير ..والحضور الذي يزينه استقامة اللغة وأناقة الطرح ثنائي لمع في سماء صرحنا .. ومازال النبض فيهم ماثلاً يغرينا بريقه هنا ... ثنائيات الإحساس حكايات لا تنتهي

عندما يعزِف القلْب لحنا من أساطير الهوى.. على الأطراف أن تسْكُنْ .. وتَسْمَعْ فَـ الأضلاع ريشةُ القلب تعزِف سيمفونية تَخْلُدُ في الشريان وتُسْمِعْ ثورة حروفَ وغيث من السماء... لـ أبهآر من يستحقونِ الابدآع ,,..

إستكمالًا لـ ضَجِيج الْحَرْف وَعُمْقٌ لُغَتِه يَخْلُقْ شَيْئًا مِنْ الرَّهْبَة حِين نَتْلُوه فـ السَّلْطَنَة هُنَا تَخَلَّق وَإِبِل مُتْعَة بؤورّ يكَمنّ بَهآ شُعآعَ الجَمآلِ، تتميز .. بالتفرّد و الإبداع,"

أهَلُ الحُروفَ وَ الأحساس هنآ ترَاتيلَ أبجدياتَ .. تبآهتَ بَ أجمل 28 حرفاً .. منَ الفخِامة وَ مَن الصخبْ ....

لم ينتهى الجمال فـ حسب فما بمكنوننا خرافة أعمال لاتمُل ويخشى الهدب محاولة الزوال عن فيض هذا الجمال فـ الصنع يرغم على الإتكاء"

لم ينتهى الجمال فـ حسب فما بمكنوننا خرافة أعمال لاتمُل ويخشى الهدب محاولة الزوال عن فيض هذا الجمال فـ الصنع يرغم على الإتكاء"

ومازالت أحداث السدل تستمر .. وغزارة هطول أمطار جمال صنعكم يشتد .. إمضاء لأحتضان جمال آخر