سأُطبق عليك أجفاني..
وأستكينُ بروحي.. على أجنحة الشوق
لتحملني إليكَ… وأكون من أحبائك
فلا ترفعُني لمرتبة العُشاقِ
فمازلتُ؛ لا أرتقي.. لهذا المكان
ولا تخفضني للدرجةِ التي أكونُ بها من الجهلاءِِ
فلستُُ من هذا… ولا ذاكَ…
لكني.. ما زلت أسيرةٌ من أسرى هواكَ
أتلمسُ حسيس خطاكَ
فلا أضلُ أو أُضل من نور ضياكَ
...
وبرغم تلك الأغلال والقيود الحريرية
التي تطوق حريتي
في عصر بلا قيود أو أغلال..
إلا إني.. في شوقٍ دائم.. لرؤياك