قلائد ياقوتٍ لحرفٍ ينازع مشارف البهاء / ..

ضجَّ هذا النَّبضُ بِقرْعِ أَجْراس الولعَ
يُحدِّث لهفةِ الشَّوقِ يُغْرِيها بِبسمتهِ
وتِلْك اللحظاتِ حِين تراقصتْ بِقُربِها الكلِماتْ
هُنا اﻷحْلامُ باذِخةُ التَّمنِي بِكُلِ مكامِن الألقْ .

تسْتفِيقُ مِلءَ الرُّوحِ نشوةٍ لا مفرَّ مِنها
وكم مِن لذةٍ ترْتعِشُ لها أوصالُكَ
حِين تُلمْلِم بعضُكَ
ساكِنةُ عُروش القلبِ
تائهةٌ فِي مُفْترقٍ لِمُفْترق .

كأنَّها كوْكبٌ دُرِيٌّ فِي الأُفقِ
لا تكْتفِي بِمدِ الأصابِع وحدها
بل ترْتمِي فِي لُجتِها كي تغْتسِل حدْ الإِنصِهار
تُبادِلٌكِ الهوى بِلا كذِبٍ بِلا ملقْ .

تُناجِيها تعالي
وأرِيقِي على وجْهِي عرقكِ العنْبر
تعالي دعِينِي أجْمعُكِ فِي صدْرِي
لهفة شوقٍ وشهْوة غرق .

ترْوِيكَ لِتعْطشها تُخاطِبُها هُنا انْبثِقي
وغُوصِي فِي غِمارِ الرُّحِ وابتهِلي
اِرْسُمِينِي على جُنونكِ واشْهقِي
قدْ جِئتُ يجْذِبُنِي لِأدْخُل فِي غيْهبِ الغسقِ .

تعالي .. هُنا رعْدِي هُنا برْقِي
هُنا بيْن ذِراعيَّ اِنْدلقِي
وسيلِي من عيون اللهفةِ ومُوجِي
بِحُضْنٍ لا يُضارِعه حنانٌ واطْرُدِي رجفةَ القَلَقِ .

أُسْتاذِي حساس ..
حُروفٌ تقَاطرتْ نشْوة دِفئًا
وإِنِّي التَّائِهة فِي فِتنْة العبَقْ ..

بِالمُناسبة :
شُكرٌ يُصَافِحُ يُمْنَاكَ /..
http://7ssass.com/vb/showthread.php?...d=1#post230299