أُشبِهُـك

.

.

.




أُشبِهُـك
مزروعةً خفيةً في تربةِ الضوضاء
متروكةً لأنبضَ عندَ انكسارِ الرنين في أذنِ المسافة
أولَـدُ أنثى من شَـغَب
عينُكَ التي عمَّدَتني بنرجسِ الحرفِ
وَلفظَني أنينُكَ مثلَ تاءِ البكاء
أنا ابنةُ حزنِكَ
أُرتِّلُ هطلكَ يومَ ميلادي
وأشعلُ في خشوعِ الماء شمعًا للأرَقْ
أنبشُ صوتَك من الوقتِ المنكَّسِ
وأمنحهُ للهبوب
عذباً طريّـاً مثلَ غيمٍ لم يخَف حربَ الهباء
أنا لامُ رفضك !
أبتهلُ المواسمَ فتعيدَني لضلعكَ الريح
حيثُ مهدي نبعٌ من حفيف
أُشبِهكَ فكأنّما يُقلِّد الخشبُ رهافةَ اﻷشجار
وكأنّما مثلُ جذركَ أتشبَّثُ بالرطوبة
أنا غصنُكَ الهاربُ من قدرِ العطش
أستسقي مطرًا لنا
بارِكني بمسحَةِ كفِّك في صلاة الرّمق
أشبهكَ
فلا توبةَ في الملامِح
هات آهكَ حينَ تبكي السماءُ سنشربُ دمعَها ..!

ظل مستظل بين رنيم الأشوآق
فآره كَ/ ثغر الفجر الذي أظل الوجنآت
والجآنب الآخر
وشم على جبين الكون
أرتسم على شفآه الح ـزن
تشآبهنى وتتطآبقت فيه رسمتينى
يوم تلونى ترآتيل الهطل
فأزدرينى من الشوقً تعطشاً
لسمآع أجرآس ميلآدك
لآ تترك للشهب التي تتقآذف من سمآء نحيبك
ف/ نعود في إنتكآستينى
ولا تفخمي الفاء
فألتقم من جذوة النآر ف أحترق
والوآو من أبجدية النزآع
ولا سبيل حتى تقف ك غصة مُتأججه
ومن لآم الهبوب
لِ ريقً يطفىء ولا هوآء
يهدهد إلتهآبها
ومن تآء تخلد في لفآفة طفلً يتيم في الشريعة مُستبآح
تهجأ
ف تمرغ في السهآم مُشتعلً
وإرتكز بقوس القدر تعطُشى

المبجله سيدة البوح
أجفآن

للح ـرف ها هُنآإ
نكهته كأنه ولد من الخزآمى
أذآن دوي قطريه شمل المكآن وتجآوز اطبآق السمآء
وهتآن نقي كالندى
في سكبه على جدآيل الآبجديات
رآقي هذآ السكب كَ المطر المنهمر
من خآصرة غيمك المآطر
م أن أنهي حتى أعود أستقرآء تفآصيله الدقيقه
رآئع بقوة ركز الحرف
بأول سطر ع لفآئف اللحآح
حتى أخر قطرآت محآبركـ
متمكنه في العُرب بكل إتقآن
لكٍ مني 2000 ورقة مخضرةً في بستآن العُرب
و1000 من الخزآمي ربآطُها من لحآء المسك
فن ثقآفي يستحق النشر والإشآده
مختوم بوشم يليق

/ ..


يشتعل جمر الحسرة
وتورق أغصان الأنين
فتزهز مواسم الحنين .
تُذبل قلب غشاه الوجد
وروحٍ ارتوت من عروق الأرق
على راحتيه تغفو لوعة الهوى
في وحشة الليل رسمت الآهة / ..
قدرها أن تحيا في كدر العشق
والحنين بحور .
‏بأعماقها تغلي حممٌ
وتصب الشوق بوجدانها
‏وفي الصدر نار تسعى
انتفضت‏ كارتعاشة الغيم تناجيه
وما زال لديها الكثير الكثير لتخبره به ..!

مناجاةٍ وترآتيل حُبٍ واشتياق
قيثارة تشدو بنايٍ طروب .؛

بالمناسبة :
حرفك له نكهة رقيقة وسحرٌ عابر يعطر المعاني / ..

اشبهك حتى تلاشيت
ولا زلت ابحث عنك
و .. سأطيل الإنتظار تحت زخاتك الماطرة
علي أجدك
والوعد .... الذي قطعنها معا
لحظة بكاء السماء ...
‏بكت سمائي
وأحتضنت دموعي
و .. ابحث عن ثغرك الباسم
فاجدك انا في تفاصيلك اشبهك
نص مذهل عزيزتي
لروحك الامان في كنف الرعايه
وحضن السماء

أمام حروفك تهجر الحروف السطور ..
تتوارى خجلاً من نور كلماتك ..
اسمحي لي أن أمر على صفحتك بصمت ..
حتى لا تثير حروفي الضوضاء
سأبقى على ناصية منبع مدادك ..
أترقب تدفق حرفك القادم ..

( )

حرف راقي
صح لسانك يامبدعه
تقيمي واعجابي والكثير

تحيتي

حرف جميل ومميز
كاتبه مخضرمه ماشاءالله
تقبلي مروري المتواضع بمتصفحك الرائع
ولكي تقييمي واعجابي واصدق
احترااااااماتي

اا

سلمت الاكف .. وسلم لنا هذا الطرح المميز
اسعدك الله ولك الشكر أبدًا وَ مددًا ..
كل الــود و التقدير لشخصك