تفسير (( الذي جعل لكم الأرض فراشا ) )
تفسير (( الذي جعل لكم الأرض فراشا ) )
( الذي جعل لكم الأرض فراشا ) أي بساطا وقيل مناما وقيل وطاء أي ذللها ولم يجعلها حزنة لا يمكن القرار عليها قال البخاري : حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله رضي الله عنه قال : سألت رسول الله عليه وسلم أي ذنب أعظم عند الله ؟ قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت إن ذلك عظيم . ثم أي ؟ قال أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك . قلت ثم أي قال أن تزاني حليلة جارك والجعل هاهنا بمعنى الخلق ( والسماء بناء ) وسقفا مرفوعا . ( وأنزل من السماء ) أي من السحاب ( ماء ) المطر ( فأخرج به من الثمرات ) ألوان الثمرات وأنواع النبات ( رزقا لكم ) طعاما لكم وعلفا لدوابكم ( فلا تجعلوا لله أندادا ) أي أمثالا تعبدونهم كعبادة الله . قال أبو عبيدة : الند الضد وهو من الأضداد والله تعالى بريء من المثل والضد . ( وأنتم تعلمون ) أنه واحد خالق هذه الأشياء
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|