| |
|
كلمة إدارة السوآر |
|
قُطوْف دِينيَه ▪● كل ماَيخص ديننّآ ألحنيَف .. تلآوه , تفسير , أحكآم / آلقرآنْ الڪَرِيمْ .. والتجويد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الذِّكْرُ بعدَ الوُضوءِ
الذِّكْرُ بعدَ الوُضوءِ رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه[1]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ َأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الجنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ»[2]. معاني الكلمات: يُسْبِغُ: أي يطيل ويُتِم. أشهدُ: أي أُقرُّ بقلبي ناطقًا بلساني. المعنى العام: لقد كان النَّبِي صلى الله عليه وسلم حريصًا على تعليم أُمته كلَّ ما يلزمهم من أمور دينهم ودنياهم أشدَّ الحرص، وكان صلى الله عليه وسلم أيضًا حريصًا على دخول أُمته الجنة، فها هو صلى الله عليه وسلم يحفِّز صحابته رضي الله عنهم على عملٍ يسير له أجرٌ عظيم، وهو إسباغ الوضوء، وقول: «أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ َأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ» بعد الوضوء؛ فمن قال هذا الدُّعَاء، «فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الجنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ». الفوائد المستنبطة من الحديث: 1- مدى حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على دخول أمته الجنة. 2- من خصوصيات هذه الأمة أنها تعمل قليلًا وتربح كثيرًا. 3- استحباب قول هذا الدُّعَاء بعد الوضوء. 4- فضيلة هذا الدُّعَاء. 5- استحباب إسباغ الوضوء. 6- تقرير الإيمان بالجنة، وأن لها أبوابًا. 7- لا تنفع شهادة أن لا إله إلا الله بدون أن محمدًا رسول الله. 8- من مقتضيات شهادة أن محمدًا رسول الله طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، والانتهاء عما نهى عنه وزجر. 9- الحديث فيه رد على الذين فرَّطوا في حق النَّبِي صلى الله عليه وسلم، فلم يتبعوا شرعه، ولم يَمتثلوا أمره، ولم ينتهوا عما نهى عنه صلى الله عليه وسلم. 10- الحديث فيه رد على الغُلاة الذين رفعوا النَّبِي صلى الله عليه وسلم إلى درجة الألوهية. [1] عقبة بن عامر الجُهني المصري الإمام، المقرِئ رضي الله عنه، كان عالِمًا مقرِئًا فصيحًا، فقيهًا فَرْضِيًّا، شاعرًا، وقد كان البريد إلى عمر رضي الله عنه بفتح دمشق، شهد فتح مصر، وولي الجند بمصر لمعاوية رضي الله عنه، ثم عزله بعد ثلاث سنين، وأغزاه البحر، وكان يخضب بالسواد، وقبره بالمقطم، مات سنة ثمانٍ وخمسين. [2] صحيح: رواه مسلم (234).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|