ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

{ مُنتديآتَ حسآسَ ) ~
 
..{ ::: فعالِياتَ منتدياتَ حساسَ:::..}~
 
 
منتدياتَ حسَاس ترحبَ بكمَ وتسعدَ بـ إنضمامِِكمَ أهلاً وسهلاً بـ الجمِيع كلمة إدارة السوآر



قُطوْف دِينيَه ▪● كل ماَيخص ديننّآ ألحنيَف .. تلآوه , تفسير , أحكآم / آلقرآنْ الڪَرِيمْ .. والتجويد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-22-2019, 10:07 PM
تعآليت بك♕ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام تاج الإداره اوفياء المنتدى وسام نجَم أسبوعَ عز وفخر 88 
لوني المفضل Maroon
 عضويتي » 1062
 جيت فيذا » Mar 2018
 آخر حضور » 06-08-2019 (03:12 AM)
آبدآعاتي » 21,292
الاعجابات المتلقاة » 2998
 حاليآ في » حيث اكون ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » تعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   water
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
أخطاء عقدية



-
منذ الخليقة، وفي بداياتها، والإنسان إذا رُزق بالمولود تكوَّنَت عنده عناصرُ ثلاثة هي:
البخل، والجبن، والخوف على المواليد؛ ولذا جاء في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
أنَّ الأولاد مَجبنة مَبخلة[1]؛ أو كما قال عليه الصلاة والسلام، ولامرئ القيس بيت
من الشعر يبين فيه العبث الذي كان يعيشه على الواقع، أو من خلال الشعر يطوِّع فيه الخيال
ويهمُّنا فيه أنَّه كان يشغل المرأة عن رضيعها ذي الحول الواحد، وقد علَّقَت عليه التمائم:

فمثلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ ومُرْضِعٍ *** فألهيتُها عَنْ ذِيْ تمَائمَ مُحْوِلِ

مما يعكس صورة من الصور العقديَّة والاجتماعية في العصر الجاهلي، حينما كان الناس يعلِّقون
التمائم على أولادهم، خوفًا عليهم من العين؛ والعين حقٌّ، وهي واقع ملموس، يُصاب بها
بعض الناس، فتكون لها تأثيراتها القوية أو الضعيفة، بحسب قوَّة العين وضعفها، ونحن مطالبون
باتِّقائها بذِكر الله تعالى، والأورادِ الواردة عن المصطفى محمَّد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
وعن علماء الأمَّة؛ سلَفِهم وخلفهم.
هذه الأدعية والأوراد لا تنافي التوكُّل على الله تعالى، وهي تُنبئ عن صَفاء في العقيدة

وقوَّة في الإيمان، وتوكيد على التعلُّق بالله تعالى في السرَّاء والضرَّاء، وكلَّما ضعفَتِ العقيدةُ
في النفوس لجأ الإنسان إلى أساليبَ تُنافي التوكُّل، ولا تحمي من العين؛ مثل التمائم
التي تُعلَّق على الصدور، أو توضع تحت الوسائد، أو تُعلَّق في البيوت أو السيارات
والمركبات الأخرى؛ مما يقي من العين، أو يجلب الحظ! وعِلمُنا القائم على صحيح العقيدة
أنَّها لا تَنفع ولا تضرُّ، إلا ضررًا يأتي من الاتِّكال عليها، ويفضي إلى خلَل في المعتقد.
في بعض المجتمعات الإسلامية كثُرَت التمائم، توضع في أماكن مختلفة؛ ومنها السيَّارات

تعلَّق فيها؛ خارجها أو داخلها، وكنتُ أراها بكثرة في بلد إسلامي شرقي آسيا، لا تكاد مرْكَبة
تخلو منها، سواء أكانت مركبةً تسير آليًّا، أم تجرُّها الدوابُّ، ولكثرة هؤلاء الوافدين
من تلك البقعة من العالم الإسلامي في منطقة الخليج العربية، ظهَر في الآونة الأخيرة تفشِّي
هذه الممارسة، المتمثِّلة في تعليق سَرائح من القماش الأسود على السيَّارات، فظهر بيانٌ
من وزارة النقل (المواصلات) في المملكة العربية السعودية، تُنبِّه فيه إلى ضرورة نزع هذه التمائم
من السيَّارات؛ لمنافاتها للعقيدة الصحيحة، التي تَعتمد على الله تعالى في درء أيِّ ضرَر قد يُحدِق
بالإنسان، ثم تعمد إلى الدعاء المأثور؛ مثل دعاء الركوب، ودعاء السفر، والأوراد المأثورة.
أكبرتُ هذا من وزارة النَّقل، التي تجاوبَت فيه مع الرئاسة العامَّة لهيئة الأمة بالمعروف والنهي

عن المنكر، وقدَّرتُ هذا للوزارة وللرجال العاملين فيها، ممن يهمُّهم أن تظل هذه البلاد
صحيحةَ العقيدة خاليةً من أيِّ شائبة أو خلَل، حتَّى لو ظنَّ الآخرون أنَّ في تعليق التمائم
نظرةً ظاهرية، لا تعني التعلُّق بهذه التمائم، التي تُتَّخذ - أحيانًا - تقليدًا لمسلمين آخرين
وربَّما لغير مسلمين، يعلِّقون بعض الأشياء في بيوتهم أو سياراتهم؛ مثل حَدْوة الحصان أو ذيل
الأرنب، ونحوها مما لا داعي له ولا مبرِّر لوجوده، إذا ما سعينا إلى توعية الناس بضرورة التوكُّل
على الله تعالى في السرِّ والعلَن، ثم اتِّخاذ الأسباب الشرعية التي تقي من العين، وستقي من العين
بإذن الله تعالى، وما يحصل بعد ذلك فابتلاء من الله تعالى، وعلينا تجاهه الصَّبر والاحتساب
والعلاج، الذي قال عنه فقهاء الأمَّة: "يجوز التداوي اتِّفاقًا، ولا ينافي التوكُّل".
في هذا السياق ذاته، تنتشر في بعض الحواضر الإسلامية مجموعة من الأضرحة، لأناس كان أغلبهم

من الأولياء والصالحين، الذين كان لهم أثَر على مجتمعاتهم، فكان أنْ رأى الناس أنْ يكرموهم
بعد مماتهم، فأقاموا لهم الشواهد والأضرحة والقباب، وزيَّنوها بزينة البلاد، من الورود والزهور
والعطور والحلي؛ ﴿ وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا
إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ
لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ﴾ [الكهف: 21]، ويدفع الفقراءُ للأضرحة أكثر مما يدفع لها الأغنياء
وتذبح عندها الأنعام، ويَتبرَّك بها الضعفاء أكثر من الأقوياء، والفقراء أكثر من الأغنياء
وظنَّ بعض الناس أنَّها يمكن أنْ تجلب البركة، أو أنَّها تدفع الضرر، أو أنَّها تغيِّر الأحوال.

[1] نصُّ الحديث: ((إن الولد مبخلة مجبنة))؛ رواه ابن ماجه في كتاب الأدب

باب بر الوالد والإحسان إلى البنات، حديث رقم: (3656)، ورواه الإمام
أحمد في المسند، مسند الشاميين، حديث رقم: (16904).

أ. د. علي بن إبراهيم النملة



 توقيع : تعآليت بك♕

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 AM

أقسام المنتدى

| روحَانيات إسَلآميَة ، @ قُطوْف دِينيَه ▪● @ كُلنآ فِدآك يارسُول الله ▪● @ ¬ | متِصّفحْ حّر ، @ مُوجز آلآنبآء ▪● @ رُكـنْ آلعَـام ▪● @ ¬ | رَوآئِعنـآ ، @ ¬ | أبجديّة حرَف ، @ ۞ω☆ { الشعر و الشعرآء } ۞ω☆ @ ۞ω☆ { عذب الكلآم } ۞ω☆ @ ۞ω☆ { القصص و الروآيآت } ۞ω☆ @ ¬ | حَيآتنّا ومُجتَمعنَـآ | @ آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● @ مطبخڪَ ▪● @ جمآل منزلڪَ ▪● @ ¬ | تطوَير آلذاتْ وَآلتعّلِيم ، @ التَربيه وَ التعْليم ▪● @ قسم اللغات ( Special Language ) ▪● @ ¬ | الإدَآرْه| @ حـَلقـة الوّصل ▪● @ مُلتقَى الطَآقمْ الإدَاريْ ▪● @ المنَفى ▪● @ النقاشات الجـَاده ، والحوآر الصَريح ▪● @ حَيآتُنآ الأُسَريهْ ▪● @ آلـصُور ▪● @ آلسِياحَه وَ السَفر ▪● @ آلقرآنْ الڪَرِيمْ والتجويد وَالصوتيات الأسْلآمِيهَ @ تَرآثِيـاتْ ▪● @ ¬ | الأقسَام الترْفِيهيهْ @ جُنوْن ألعآبنَـا ▪● @ آلصرْقعـَه وَ الألغَآز ▪● @ توَصيٌآت وأمضاَء أقِلآمّ الإدَارهْ ▪● @ ¬ | عَآلمْ أدمَ | @ الڛيآرآتْ والدرآجآتْ النآريـہ ▪● @ آلطِبُ وَ الصحْه ▪● @ ¬ | تِڪَنولوجيآ ،/ @ حساس الجوال ووبرامجه ▪● @ اليوتيوب You Tube ▪● @ الگمبيوتر و الانْترنِت والالعآإب الالكترونيـہ ▪● @ ¬ | مجِتمّع حَساس ، @ تَفـآصِيلُنـاَ هُنآ آ ▪● @ يَومِيآتَ آعضَآئُنآ ▪● @ مَجلْـة حَسآسْ @ تَحقِيقَآتُنآ .. / كُرسِي الأعْترَآف @ نقِآءَ ألتميّيزَ ▪● @ آلخيَمه الرمضانيه @ آلحَجِ وَالحُجَـآجْ ....... @ ¬ | حصريات حَساس ، ღ♥ღ @ ▪● ريشه مخمليه @ ومضات وفلاشآت عدسات مضيئه ▪● @ تطوير الذآت ▪● @ أطْفـآلُنـَا ▪● @ ۩۞۩ تطوير آلموآقع وآلمنتديآت وآلمدونآت ۩۞۩ @ حقيبة وعالمَ المصممَ●▪● @ التوآصل الإجتماعي ▪● @ ملحقات الفوتشوب والدروس الحصريه ▪● @ تعآزي وموآساه ▪● @ مُسآبَقاتْ وَ فعْالِيَـاتْ ▪● @ ۞ω☆ { حساس الخوآطر والأشعار الحصريهـ } ۞ω☆ @ ۞ω☆ { حساس الموآضيع و المقآلآت الحصريهـ } ۞ω☆ @ ۞ω☆ { حساس القصص و الروآيآت الحصريهـ } ۞ω☆ @ ¬ | دَورآت حسـَآس ▪●، @ ¬ | عالم الأنــــمي @ الأفلام الوثائقيه ▪● @ ¬ | دورة تصميم الرمزيات والتواقيع المتحركة @ رضاب من محآبر النور ▪● @ مجلِس التَوظيِف والوَظآئِف ▪● @ قسم الحيوانات والنباتات والطيور والحياه البحريه ▪● @ فضفضه تحكي روآياتنا @ ¬ | بدآية مسك ووآحة تألق وإبدآع ،ღ♥ღ @ آلترحِيبْ بِ الأعضَاء ▪● @ ۩۞۩{ فواصل واكسسوارات لتزيين المواضيع }۩۞۩ @ ¬ | ال حساس هُنا نسقوا مواضيعكم @ طلبآتكم هٌنآإ ▪● @ حديث الشّغب بين ريشة ومحبرة ▪● @ قسم طلبآت اللوكآت المدفوعه لـ زوار @ ¬ | معرض مصممي حساس @ مجلة أعضآء حسآس ▪● @ مساحة خاصة للتنسيق ▪● @ عـآلم آلرجُل ▪● @ صدىَ آلملآعبَ ▪● @




 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009