ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

{ مُنتديآتَ حسآسَ ) ~
 
..{ ::: فعالِياتَ منتدياتَ حساسَ:::..}~
 
 


كُلنآ فِدآك يارسُول الله ▪● وَقفآتْ ‘ حَول سِيرهُ رَسولْ الله ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-2023, 11:28 PM   #1
[IMG]https://www.raed.net/img?id=732434[/IMG]


الصورة الرمزية ♣♪ Amal
♣♪ Amal غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1187
 تاريخ التسجيل :  Oct 2018
 أخر زيارة : ()
 المشاركات : 142,324 [ + ]
 التقييم :  129190
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkseagreen
افتراضي قصة امرأة تائبة إلى الله :



قصة امرأة تائبة إلى الله :

قصة امرأة تائبة إلى الله .. أكتبها كي تكونَ فيها عبرةً لأخواتي المسلمات .
إنني إنسانة مَنَّ الله سبحانه عليها بتوبةٍ نصوحٍ ، وإليكم قِصَّتي علَّها تفيدكم ..
لقد كنت حتى زمن قريب مع من أخذهم الشيطان إلى أغوار المعاصي ، فزَيَّن في قلبي حبَّ الدنيا واستهوتني ملَّذاتُها فأغواني شرَّ غويَّة .
وكنتُ كمن يتخبطه الشيطانُ من المَسِّ ، فلا أَدَعُ إثماً إلا فعلتُه ، ولا أتجنَّبُ معصيةً إلا ارتكبْتُها ، وكلُّ ذلك في سبيلِ إِشباع غُروري ونَهَمي في تحقيقِ رغباتي الشيطانيةِ ، والتي كلَّما حقَّقْتُ منها شيئاً قالتْ لي نفسي هل من مزيد ؟ وسلكتُ سبيلاً متفَرِعاً ليس له من نهاية ، كلما اعتقدْتُ أنني نِلْتُ مُرادي في أمر أجدني سلكْتُ فرعاً آخرَ من فروع الشيطانِ الشائكة بحبائله فأغْرَقُ من جديد في كيدِ ذلك اللعينِ .
وأُشهِدُ اللهَ .. أنني عندما أكون في أشدِ نشوتي في تحقيقِ ما أريد أتوَهَّمُ التسليةَ والسرورَ ، كان خوفٌ دفينٌ يعتريني يُذَكِّرني بالله !! فيُبَدِّدُ هِمَّتي ويكْبِتُها لِشِدَّة خوفي مما سأُلاقيه من مصيرٍ مُرْعِبٍ بسبب ما أرتكبُ من المعاصي والفسوقِ ، ولم أكن يوماً في حياتي أُحِسُّ بالسعادة المنشودةِ والتي لم أُوفّر سبيلاً توصلني إليها إلا اتَّبعْته ، ولكنْ شتَّانَ بين ما في داخلي وبين ما أُوْهَمُ به مِن حولي من سعادةٍ زائفةٍ ، ولكنَّه العنادُ والتعوُّدَ على منهجٍ لا أستطيعُ منه فَكاكاً ، فأُبعِدُ تلك المخاوفَ من مصيرٍ سيئ أكيدٍ وأنحّيها جانباً ، وأُلهي نفسي بمُجونٍ من نوعٍ جديد حتى ترغَبَه لأنَّها ملَّت كلَّ شيء ، كي تنسى مخاوفَها واحتقارَها لذاتِها .
وكنتُ في الوقت ذاته أُؤيِّدُ وأَغْبِط كلَّ فتاةٍ أو امرأة متديّنةٍ ومتحجِّبةٍ ، وأَشعر بأن قلبي يئِنُّ ببكاءٍ صامتٍ مُحرِقٍ عميق ، وبحسرةٍ تعتصرُ كياني ، وباحتقارٍ شديد لجميع سلوكي ولكن لماذا ؟! هل أريد خَلاصاً ؟! وأنَّى لي هذا ؟! وكيف العدولُ وقد تعوَّدتْ نفسي الحريةَ المطلَقةَ ، والانفلاتَ من القيودِ الاجتماعية والعُرْفية ، والاستهتارَ بالواجباتِ الدينيةِ ، فكنتُ إذا سمعت نداءً للصلاة أو تلاوة من القرآن الكريم أو حديثاً دينياً ، كنت أُصِمُّ أُذنَيَّ وأحاول إبطالَ المنشأِ حتى لا ينتابَني ذلك الخوفُ من مصيري مع اللهِ واحتقاري لمساوئي ، فألجأَ من جديدٍ إلى إلهاءِ نفسي بأيّ عملٍ يُشغِلُها عن هذا التفكيرِ ، فلا أدعُ شيئاً من تلك الأمورِ يتسرَّب إلى كياني فيهيّجَ تلك المشاعرَ التي تكاد تقْتُلُني ، وبقيتُ على هذا الحال سنواتٍ طويلةً ، وكان لي من الله عزَّ وجل على مدى تلك السنينَ هزَّاتٌ ونعراتٌ وتنبيهاتٌ ، فقد كان ربّي يحميني ويستُرني ويُنجيني في مواقفَ خطيرةٍ لا أستاهلُ رحمتَه فيها ، فأعلمُ في نفسي أن الله يُحبُّني ولا يريدُ فضيحتي ، وأنّه يدعوني إليه ولكنْ أنّا لي الاستجابة !! وأنا على هذه الحال من الفسوق .
وحبُّ الدنيا والموضةُ والملذَّاتُ على أشكالها قد أخذتْ مني كلَّ مأخذ وطوّقَتْني فشملتْ كلَّ حياتي ، واستحوذت على تفكيري حتى غدوتُ لا أستطيع التخلّيَ عن هذا الانفلات الذي أَعيشُه ، لا أعرف التقّيدَ بنظام.. نهاري ليلٌ ، وليلي نهارٌ .
وكم كنتُ أكره نومَ الناس في الليل لأنني أريدهم حولي ، أستأنسُ باللهوِ معهم حتى الصباحِ كي أَكْسرَ وحشةَ الليلِ بسلواهم ، وسكونَه بضجيجهم ، وظلامَه بصَخِبنا في ظلمات المعاصي ، وعلى الرُغْمَ من ذلك كنتُ عندما أرى الراقصين على حَلَبةِ المراقِصِ الليليةِ التي أدمَنْتُ السهرَ فيها أرى فيهم صوراً من عفاريتِ الليلِ - تتنطط - أمامي متراقصةً ، تتمايل بنشوةِ المسِ الشيطاني الذي أفقدَها صوابَها ، وجعل منهم أُضحوكَةً ومصدرَ استهزاءٍ لمن يراهم وهو متمتِّعٌ بنعمةِ العقل الواجدِ فيحَتقرُهم ويحتقرُ وجودَه بينهم ، وعندما أُشاركُهم مجونَهم بإلحاحٍ منهم كنتُ أرى نفسي شيطانةً في ثوبِ الإنسِ سخَّرَها وليُّها إبليسُ لإغوائهم ولزيادةِ جرعةِ النشوة فيهم ، فتستلبُ منهم إعجابَهم بمواهبِها وجمالِها بما يُرضي غرورَها الدنيء ، ويُشبع رغبتَها الشيطانيةَ باستئثارِ قلوبِهم وهيامهم واهتمامهم خالصاً لي ، فأُلهبُ مشاعرَهم بحركاتٍ راقصةٍ مركَّزة موحاةٍ من أستاذي إبليس اللعين .. ويحصُل مرادي في تحويلِ كلِ مَن حولي من الرجال عن صديقاتهم أو زوجاتِهم ، وبداخلي يتآكلني المقتُ من قِلَّة عقولهم التي سلَبتْها منهم كؤوسُ الخمرِ ، فأصبحوا مع كِبَر شأنهم في المجتمع أُلعوبةً في إصبع امرأة .
حتى زوجي الذي كان يتباهى بي أمامَ أُولئك الشياطينِ كنتُ أحتقرُه، أحتقرُ فيه استجابتَه لرغباتي وتطويعَ نفسه لأمري لشدة حبه لي، وأيضاً تحقيقاً لمآربه من أُولئك على حسابِ شرفِه ونَخْوَتِه ، إنَّه يجهلُ وبكل تأكيد الحبَّ الحقيقيَّ ، يجهلُ أنَّ المرأةَ عندما تحبُّ تطوِّع نفْسَها لمن تُحبّ ، وعندما تكره تطوِّع من يحبُها لأمرها ثم تسخَرُ منه وتحتَقرُه، ولا يعلم زوجي مدى استصغاري له إذ جعل رجولتهِ رهنَ إشارتي ، ولم يعلم بأنني كأيِّ امرأة في الوجود لا تُحب في زوجِها إلا الرجولةَ الحقَّةَ والشهامةَ التي يَصونُها بها ويحميها من شرّ نفسِها ومن شرورِ الآخَرين ، لتشعرَ بالأمان والاستقرار ، وبما أن فاقَد الشيءِ لا يُعطيه ، فأنَّى له ذلك برجولةٍ ممزّقةٍ قد أذابها في كبريائي ووضعها تحت قدمي وسحقها تلبيةً لرغباتي وحُباً لي وكَسباً لقلبي ، فيُضحِّي بأعزِ ما يتمتَّعُ به الرجل (العقل والإرادة والشرف ) .. ألم يعلم بأنّ كيدهنّ عظيم ؟ وأنَّهُن حبائلُ الشيطان يحيط من خلالها بمن يريد إستذلالهم وإذلالهم، ويُسخِرُهُنَّ لإغوائهم حتى يكونوا من أَتباعه ، ثم يَخنِقُهم بتلك الحبال ببثّ البغضاءِ بينهم فيفرِّق بين من كانوا أحبَّةً ؟!! فلا عجبَ إذاً من طلاق رجلٍ كهذا امرأتَه ولا بدّ .. وقد كان .
وهكذا كنتُ على الدوامِ في تناقُضٍ ، في نفسي ومع حياتي بشكلٍ عام .. فأَعيشُ ضمن دائرةِ التوتُّر لا أَنعُم بشيء من حولي ولا أُحِسَّ طعماً لسعادةٍ بما يُحيط بي من أسباب الاشمئزاز والمَللِ .
وعِشتُ بعد الطلاق حياةً مليئةً بالمخاوفِ من الطامعين بي ، متمنيةً زوجاً أفضلَ يستطيعُ أن يحميَني ويُبدِّد قلقي ، ولكنْ أين هو ضمن هذه النوعية الموحَّدة في ذلك الصنف الذي اعتدتُ معرفتَهم بالموارثة ؟! لم أعُد أرى أمامي إلا رجالاً بلا رجولةٍ ، يُدير رؤوسَهم ويذهبُ عقولَهم خيالُ امرأةٍ .. امرأةٍ تُغلِّف حقيقتَها أقنعةُ التمويه من ماكياج وزينةٍ وأزياءَ، دون أي درايةٍ منهم عن مضمونها .. لا يُكلّفون أنفسَهم مشقَّةَ الخَوض إلى داخِلِها ، ولا النظرَ إلى ما تحت الجلدِ .. فيكْتَفونَ بتلك القشورِ التي سرعانَ ما تُبلى ، وما أسهلَ تغييرَها والانتقال إلى مثالٍ آخرَ يُرضيهم .
كانت لي في حياتي حسنةٌ ولله الحمدُ .. بالإضافة لحُبي الشديدِ لمساعدةِ الناسِ المحتاجين ، وحبِ الخير للجميع فقد ربّيتُ أولادي تربيةً حسنةً ، فقد اكتسبوا أخلاقاً حميدةً .. وكان أن سافروا إلى بلدٍ غَربيٍ لتحصيلِ شهادات دراسيةٍ ، فوفَّقهم اللهُ بملاقاةِ أُناسٍ من أهلِ العلمِ في دين الإسلام وصَحبوهم مُدَّةَ سنيِّ سفرِهم ، فتعلَّموا منهم أمورَ دينِهم على شكلٍ سليمٍ ، وتعرَّف ابني البِكر على فتاةٍ غربيةٍ تدرس الدينَ الإسلاميَ في المسجد الذي يتواجد فيه ، ووجد عندها ميلاً كبيراً إلى هذا الدينِ ، وإليه أيضاً ، وكانت على جانِب كبيرٍ من الأخلاق الحميدةِ ، فتزوَّج منها، وبعد أكثرَ من سنةٍ دخلتْ في دينِ الإسلام ، ومن ثمّ تحجَّبتْ ، ثم حجَّت إلى بيت اللهِ ، وكانت نِعْم الزوجةُ ونِعْم المرأةُ المسلمةُ .
وكان أن زُرتُهم ومكثْتُ عندهم شهوراً .. شاهدتُ خلالها العَجَبَ.. بَهَرني إسلامُها وكيفيّةُ طاعتِها لزوجها ودينُها وقوةُ إيمانِها ، الذي لم أتوصَّلْ ولا إلى ذرةٍ منه وأنا المسلمةُ الأصلُ !! وكم كنتُ أتحرَّجُ من الظهورِ معها في الأماكنِ العامةِ وعند المعارِفِ من تناقض مظهري مع ما أدَّعية من الإسلام ، فهي الغربيةُ الحديثةُ العهدِ بالإسلام متحجِّبةً وفي بلدها الغَربي ، وأنا المسلمةُ أصلاً تجدني سافرةً ، فلم أستطع المكوثَ طويلاً مع هذا التناقضِ المُحرِجِ ، فاختصرْتُ المدةَ ورجَعْتُ إلى بلدي تلفَحُني خَلجاتُ الخَجلِ من هذا الفارقِ بيننا ، وتركتُ قلبي الذي أحبَّها كلَّ الحُب وتعلَّقَ بها تركتُه عندها ، وتركْتُها رغم توسُّلاتِها وابني للبقاء معهم ، ولأنها لم تستطع البعد عني لشدةِ تعلُّقِها بي، وقد قدَّمَتْ لي من الإغراءات ما يجعل أية - حماة - تعدِل عن ترك مثل هذه - الكِنّة - ، وهذه الإنسانةِ النادرة ، ولكن أنَّا لي أنْ أستجيبَ وقد كانتْ تناديني أهوائي ويُصمّ أُذُنَي شَوقي إلى ممارسةِ ما أدمنَتْ نفسي عليه ، فقد أصبحْتُ أسيرةَ عاداتي المكتَسَبةِ من محيطٍ فاسدٍ لا أستطيعُ الخلاصَ منه ، ولا العيشَ على غيرِ مَنهَجِهِ .
ولكنَّ الحقَّ يُقال : كنتُ وأنا في الطائرةِ متبعْثرةَ الفِكْرِ المتَشَتِّتِ ، في صراعٍ أليمٍ بين ما تشدُّني إليه عاداتي ، وبين صُورةِ تلكَ الإنسانةِ الملاكِ ، التي تركَتْ دينَ ولباسَ وعاداتِ أهلِ بلدِها المتفلِّتِ من القِيمِ الأخلاقيةِ إلا ما ندر منهم والْتَحَقَتْ بدينِ وحِشمةِ وعِفّةِ الإسلامِ ، لماذا كلُّ هذا ؟! لأنّها درسَتْه على عِلمٍ ، وتفهُّمٍ لشريعتِه وأصولِ فِقهِهِ ، فأحبَّتْه عن اقتناعٍ ، وأخذَتْ كلماتُها عن الإسلام تَرِنُّ في أُذُني طيلةَ الطريقِ .. الإسلامُ جيِّدٌ جداً ، نظيفٌ وهادي ، ومُريحٌ ، ومنْصِفٌ ، وأمينٌ ، وأنَّها لم تشعُرْ بالأمانِ والاطمئنانِ إلا عندما دخَلتْ هذا الدينَ ، وتزوَّجَت ابني ، للهِ الحمدُ .
فأصبحْتُ في مقارنةٍ بيني وبينها ، أنا كشرقيةٍ مسلمةٍ وهي كغربيةٍ قد رضَعتِ الحريّةَ المسيَّبةَ من ثدي أُمِّها ، فتركَتْ كلَّ شيءٍ مقابلَ حُبِ الله ودينِه ، وكعادتي دائماً أهرُب من هكذا تفكير حتى لا يُحبَطَ نشاطي وحَيويَّتي وهِمَّتي العاليةُ في اكتسابِ الإعجابِ وتحصيلِ الألقابِ .. مرّة يقال لي : ذاتُ الشبابِ الدائمِ ، وبعدها مثلُ الطبقِ الصيني من أينما ترِنُّه يَرِن، وبتاع كُله ، وأجملُ من بنتِ العشرين ، وإلى آخر هذه الألقابِ .. فكيف أُفَرِّطُ بما تَعِبْتُ في تحصيله وقد أخذتْني العِزَّةُ بالإِثْمِ ، فإنني حيث ما حللْتُ أُديرُ رؤوس الشبابِ قبل الرجالِ ، والفتياتِ قبل النساءِ ، فلا أُريد أنْ أَخْسَرَ تفوُّقي الدائمَ وفي كل المناسباتِ وكافّة المجالات ، لا أَدَعُ فرصةً لأيٍّ من بنات جِنسي أن تُظهِرَ ذاتَها بواحدةٍ من تلك المناسباتِ ، كنتُ دائماً آكلُ الجوَّ كُلَّه - ألفتُ أنظارَ الكُل- فأجد الفتياتِ خَجلاتٍ .. رُغم جمالِهن .. أن يُبرِزْن أيةَ موهِبَةٍ لَديْهِن أثناءَ وجودي ، ولم أتْركْ مجالاً لأيةِ فتاةٍ أن تأخُذ حَظَّها من لَفت نظرِ أي مُعْجَب ، وكان ذلك لي وحدي .. وتعوَّدْتُ على أن أستأثر باهتمام كلِ مَن حولي ، من الشلّة وغيرِهم ، وبعد أن أخلوَ إلى نفسي أحسُّ بأنانييتي ، وبأنني آخذ زماني وزمَنَ غيري ، وأكثرُ ما كان يحثُّني على ذلك : لقبُ .. مثلُ : - الحَبْلاس - ، أحبْبتهُ وأحبْبتُ الحفاظَ عليه، مع علمي بأنني في نَظَر بنات جنسي - سَفَرجِل -.. كلُّ لُقمةٍ بغَصّةٍ .. !!
وغرِقْت في بحر الذِكرَيات ، أتذكَّرُ تلك الفتاةَ في ذلك الموقفِ وهي تبكي من شدّةِ غَيظها لسَلبي منها إعجابَ حبيبها بها ، وتلك التي تركَتْ السهرةَ من أوَّلها هروباً من وجودي، وهذه المرأةَ الجميلةَ الوجهِ التي تحاولُ تنفيذَ بعضِ حركاتي الراقصةِ فوقعَتْ على رأسِها ، فجلسَتْ بمساعدةِ أفرادِ الشلّة وهي تبكي ألَماً وخَجَلاً ، وتراءَت أمامي صورٌ وصورٌ حتى نهايةِ رحلةِ عودتي تأخذني الكبرياءُ .
وصحوْتُ على جَرَس التنبيهِ لوُصول الطائرةِ إلى أرضِ الوطنِ ، ووصلتُ داري وكُلّي حنينٌ له ولأصحابي من الجِنسَين الذين انقطعتُ عنهم شهوراً .. لم يحصَلْ هذا من قبلُ، قد سافرْتُ إلى نفس البلدِ البعيدِ جداً ولم أغِب عنهم أكثرَ من عشرينَ يوماً ، وأيضاً في كل سياحاتي إلى بلدانِ العالم لا أمكُث في أحدها أكثرَ من أُسبوعين .. لذلك أَشعر بهذا الشوقِ الكبير إلى لقائِهم ، كيف نتجرّأُ على عمل المعاصي وعينُ الله ناظرةً إلينا !!؟ لا أدري .


 
 توقيع : ♣♪ Amal



نغمة ساهية | العسل قلبي
رٌزقتٌ بِ صَدّيقات قٌربهنّ نعيمّ وجَنة
كَ الأخواتّ ليِ وأكَثرّ آٌحبهنّ جَدًا .


رد مع اقتباس
قديم 11-27-2023, 07:59 AM   #2
[IMG]https://www.raed.net/img?id=688191[/IMG]


الصورة الرمزية شغف
شغف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1347
 تاريخ التسجيل :  May 2020
 أخر زيارة : ()
 المشاركات : 50,074 [ + ]
 التقييم :  37506
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Green
افتراضي



جزاك الله خير
و جعله في موازين حسناتك


 
 توقيع : شغف



رد مع اقتباس
قديم 12-26-2023, 09:20 AM   #3
[IMG]https://www.raed.net/img?id=732429[/IMG]


الصورة الرمزية العسل قلبي
العسل قلبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1483
 تاريخ التسجيل :  Jan 2023
 أخر زيارة : ()
 المشاركات : 31,081 [ + ]
 التقييم :  20830
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Hotpink
افتراضي



تسسلم الانامل على مااخترت وقدمت
وكل الشكر
على اختيارك لمثل هالموااضيع
والله يعطيك العافية
تقديري واحترامي لك ،،


 
 توقيع : العسل قلبي



نغمة ساهية | ♣♪ Amal

أجمل الكنوز
ان يرزقك الله ب اخوات هن بمثابة الروح لكك
تجمعك بهن صداقة
" فيصبحن اخوات الروح و اخوات الدم "


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
:, إلى, الله, امرأة, تائبة, قصة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 AM



 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.