النفس المطئينه

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('https://www.mexatk.com/wp-content/uploads/2017/12/%d8%ae%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%a7%d9%86-1-450x281.jpg');background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]


[align=center][tabletext="width:80%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]




[overline]إنّ النَّفس المُطمئنّة ..
[/overline]هي نفسٌ تصالَحت مع ذاتِها ، و قَبِلَت أن تنضمَّ لإيقاعِ التَّسبيح الكونيّ ؛
حيثُ كلّ ذرّة كما يُحبَّ الله !

{ النّفسُ المطمئِنّة } .. رَحلت إلى الله رَويداً رَويداً ؛ فقيَّض الله لها أسباباً
كي تَصِل إليه .. كي تدخُل في { عِبادي } !

أوّلها صُحبة .. وقد قيلَ :" عُنوانُ التَّوفيق في الطّريق ..
صُحبةَ من يُعينك على تَرك عَوائق الطّريق " ..

فإن تمَّت لك ؛ فاعلَم أنّ هذا أَوان ارتفاع بُنيانك ، وتَمامِ غِراسك ..
فإن رَأى منكَ إقبالاً و صَبراً على بابِه ، و جهاداً ورباطاً ؛
رأيتَ منه المَدَد ..
و رأيتَه يُمطِر عليك ( بوُرود الأمداد ؛ بحَسب الإستعداد ) !

فعلَى قَدر مُراغَمتك للشّيطان .. و تخلُّصك من عوائِقك ؛ يمنَحُك الوُصول !
وَوصْله يكونُ بفضُّله ؛ إذْ يوصِلك إليه (بما مِنه إليكَ .. لا بِما مِنك إليه) !

ثم يُعينك باحتمالِ اختباراتِ الصّعود ، و امتحانات الإصطفاء ؛ وذلك
كلّه بمنّته وحدَه ..!

وقد قيلَ ( قوّاهم على حَمل أقدارِه ؛ يقينُهم بحُسن اختيارِه ) !
فإذ رضّاهم بالإبتلاء ؛ عطَفَ عليهِم بالعَطاء !

والعطاء هُنا .. أن يبلُغوا مقام { راضيّةً مَرضيّة ) !
لذا .. أُعبد الله بالرّضا ... ( واعلم بأنّ الرّضا يختصّ من حضَرا ) ..
يختصّ النَّفس التي حَضرت الى ربّها في الدّنيا بكاملِ اختيارها ؛
فاستحقّت ان يُنادًَى عليها { إرجِعي الى ربِّك راضيةً مَرضِيّة } !

مما قرأت
لـ د. كفاح أبو هنود



[/align][/cell][/tabletext][/align]




[/align][/cell][/tabletext][/align]

راق لي ماقرات
شكرا لك على طرحك القيم
والله يعطيك العافية ي رب
لروحكك جنائن الورد .،

جزاك الله خير
وجعله بموازين حسناتك

جزاك الله خيرا

-










بَارك الله فيك
وَ جزاك عنا كل خير
تقديري .

جزاكم الله كل خير

اا