يا لهول مابنا ..

يا لهول مابنا ..



قالت ...
وهل في وداعه خلاص ... يقينا شر إحساس ...
تمادي في غيه ...
هل ينسينا ماتقدم ... وما تأخر ...
من بقايا ظله ...
أم نتعجل قبر ما فات ... في مقابر الحياة ...
وأن ندع الآت آت ...
وإن خيم العذاب علي مروج الجاريات ...
... يالهول مابنا ...
إن بقينا تآكلنا قهرا وإنهزام ...
وأحتدم النقاش ومات الكلام ...
بين عقل رافض لهكذا إستمرارية ...
تدمر فينا ماتبقي من إحساس ...
إنه آلة من آلات العصر ديناميكي الوصل ...
مبرمج الإحساس لافطري الشعور ...
مهندم الألفاظ في شأنه ...
رغم تلك الهالة من الإعتداد بالنفس حد الغرور ...
جامد كالصخر المصقول في أحاسيسه ...
لايجيد إلا لغة العنف التهديدية ...
وإن لم يفعلها قط ...
حتي أطفأ في روحي تلك الجاذبية ...
التي شهدها الأمس بكامل زينتها الفطرية ...

وبين قلب مؤيد لتلك الإستمرارية ...
مادامت النفس تحمل تلك الشرارة العالقة ...
وإن كانت لازالت متوجسة ...
تنبض أملا ...
وتشع وحياة ترتجي ...
أن تعود كما عايشتها ...
وأجمل ...