| |
|
كلمة إدارة السوآر |
|
مُوجز آلآنبآء ▪● .. آخر آخبآر آلسآحـہَ .. بالصحف الالكترونيه المحليه والعالميه .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
الاسباب الحقيقية لمنع البلاك بيري
الاسباب الحقيقية وراء منع البلاك باري في بعض دول الخليج:نموذج الامارات !! من المفرقات العجيبة في الدول المستهلكة للتكنولوجيات المستوردة كما حول لسان حال بلادنا الحبيبة اقحام شركات الاتصالات في اتخاذ قرارات ضد المستهلك ومنعه من حق مشروع في استعمال بعض التكنولوجيات التي لها حكم الاصل الاباحة دون سند قانون يرتكز على الحجج القانونية الكافية لتبرير الحظر. و الامر العجيب في كل هذا العناصر التي تستعمل في تبرير منع استعمال خدمة تكنولوجية بحجج مردودة وباطلة بل وأقولها هنا بصراحة مضللة ولاتمت للواقع التكنولوجي بصلة .أهم عنصر بررت به شركات الاتصالات حظر خدمة نقل البايانات لبلاك باري (نص وصورة وصوت عبر الايميل و المسنجر) هو العنصر الامني الذي في حقيقة الامر لا علاقة له بالموضوع. فما هي يا ترى الاسباب الحقيقية الخفية وراء منع خدمة البلاك باري في الامارات من طرف شركة اتصالات الامارتية(كنموذج) ؟ للاجابة على هذا السؤال يجب الرجوع الى وقائع أحداث موثقة تعود الى صيف السنة الماضية و فضيحة من العيار الثقيل حين أكتشف أمر خطير للاتصالات الامارات التي تورطت في مسألة محرمة شرعا وهي التجسس على كل مستعملي البلاك باري حيث قامت هذه الشركة بشراء ملف تجسسي من شركة أمريكية متخصصة في تطوير برامج التجسس و المراقبة و مقرها في ولاية كالفورنيا الا مريكية تدعى سس88 وزرعت اتصالات الامارات هذا الملف التجسسي في كل جهازات البلاك باري بطريقة تلاقئية أثناء فترة التحديث الاتوماتكي لجهاز البلاك باربي وكان عدد المشتركين في خدمات البلاك باري الذين زرع في جهازهم هذا الملف التجسسي يصل الى 100.000 مستخدم!! فضيحة الملف التجسوسي هذه لشركة الاتصالات الامارات ورطت ليس فقط هذه الشركة حكومة الامارات في وضعية سياسية دولية لا تحسد عليها أذ ادرجت هذه القضية في المذكرة السياسية والصحفية للدول الغربية في مشاورتها مع الحكومة الامارتية ووصلت القضية الى مطالبة منظمة مراسلون بلا حدود في رسالة رسمية الى شركة اتصالات الامارات وتطالبها بتوضيحات واستفسارات حول ملفات التجسوسي المزورعة لدى زبناء اتصالات الامارتية والمستخدمين البلاك باري وهذا ما لم تقوم به شركة الاتصالات الامارتية و قررت حينها متظمة مراسلون بلا حدود بتصنيف الامارات دولة معادية للانترنيت . في وقتها ومن أجل حمية زبنائها في الامارات أسرعت فرقة البرمجة لشركة بلاك باري في تطوير برنامج يكشف الملف التجسوسي المزورع من طرف اتصالات الامارات وحذفه من الجهار في أقل من دقائق. بعدها وجهت انتقادات حادة من طرف خبراء امن الاجهزة لشركة بلاك باري وطلبوها برفع جودة حماية الجهاز من الملفات التجسوسية المزورعة وهذا بالفعل ما قامت به شركة بلاك باري الامريكية حيث استفادة من هذه القضية الخطيرة من أجل تطوير نظام تشفير فعال يحمي مستخدمي البلاك باري في كل العالم من ملفات التجسوسية المزروعة من طرف شركات الاتصالات لغاية التجسس على المستخدم ونجحت بلاك باري في ذلك اذ هذه المرة لم تستطيع شركة سس88 من فك تشفيرة بلاك باري الجديدة لتمكن من زرع ملف تجسوسي وبيعه لزوبنائها في الخليج على رأسها شركة اتصالات الامارتية كما طلبت منها هذه الاخيرة قبل سنة. وهنا بيت القصيد فشلت اتصالات الامارات في الحصول على فك التشفيرة الجديد لبلاك باري و بالتالي فشلت في الحصول على ملف تجسوسي لزرعه في اجهزة مستخدميهاو التنصت و التجسس على بياناتهم الشخصية والمالية و التجارية واستفادت من فضيحة قضية زرع ملف التجسس لسنة الماضية وأرادت جبر الضرر الذي ألحق بصمعتها التجارية وتجنب تكرار هذه التجربة تحت الضغوطات السياسية و الاعلامية و الحقوقية الغربية خصوصا من منظمة مراسلون بلاحدود . فكيف كانت ردة فعل اتصالات الامارات هذه المرة نحو عجزها في التجسس على مستخدمها؟ ككل ردود الافعال الطرف العاجز عن القيام بشئ يتوفق عليه من الناحية العلمية و التكنولوجيا : منع وحظر خدمة البلاك باري !! و لتبرير القرار دون نقاش أفضل تبرير في دولنا الذي لا يناقش هو :العنصر الامني أمن الدولة الارهاب و اللائحة هنا طويلة ...عوض تقديم دراسة علمية وتقنية وامنية وشرعية من فرقة علمية و تقنية وأمنية مستقلة تأتي بالحجج الدامغة التي تبرهن الخطر الممكن في استعمال هذه الخدمة على الامن القومي و على المجتمع الاسئلة التي تفرض نفسها هنا هي :
قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيم َقَالَ مَالِك عَنْ أَبِي الزِّنَاد عَنْ الْأَعْرَج عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِيَّاكُمْ وَالظَّنّ فَإِنَّ الظَّنّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَنَافَسُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَاد اللَّه إِخْوَانًا " رَوَاهُ الْبُخَارِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن يُوسُف المراجع باختصار :
|