| |
|
كلمة إدارة السوآر |
|
۞ω☆ { حساس القصص و الروآيآت الحصريهـ } ۞ω☆ لـ القصص و الروايات الحصرية لأعضاء حساس .. يمنع وضع المنقول |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
وهم / .. ( ق.ق )
- - / .. تَمامُ الشَّوْقِ إِلَّا بِضْع شهْقاتٍ تُشاكِسُ عقارِب الْحُلْمِ فتلْسعُها ظلَّتْ تُراوِدُ نفْسِها تُتمْتِمُ سَأراهُ ؛، نعمْ سَأراهْ ..!؛ اسْتيّقظتْ أحْداقُ ذاكِرتِهَا . رأتْهُ ،! وكأنَّها لمْ تعْيَ عدَم وُجودهِ رُبَّما كان شبحُ طيّفِه مستلقيًا بجانبِها ..! أوْ أنْه خُيّل لها ؛!. أطَالتِ النَّظر تُحْدِقُ بِه تتَأمَّلُ ملامِحهُ الْيُوسُفِيَّة ضجِيجٌ صامِتٌ دُون رحْمةٍ بعْثرها تحْتَاجُهُ فلا تجِدُهْ يغْتصِبُها هواُهُ .! تُغْرِيها ارْتِعاشةٌ دافِئة تُناقِض زمْهرِير الْحنِينِ في أوّرِدتِها ؛، فتبْكِي ابْتسامتُها . تفْزعُ متسائِلةً .؟، أهوَ حُلُمًا تسلّل إليْها خِلْسةً أو نبْضٌ زارَهُ شوْقٌ فأوْقدَها ..!؟ ومنْ فرْطِ وجْدِها تهَاوتْ تحْمِلُ دلْوَ قلْبِها الْممْلُوء بِغيابِه ؛!. ودهْشةُ ظمأ روْحِها في بحْرِه تُغْرقُها فبَكتْ عيْناها دمْعًا منْ حُرْقة لهْفتِها / .. ------------------ حصري لـــظى / ..
آخر تعديل لـــظى يوم
09-13-2020 في 09:21 PM.
|