الجزء الثاني لمسعود وسميره

أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يسعد مساكم بالخير والسرور وسمح الأمور
الشارد في مساء معطر بأنفاسكم يعود لكم مجدداً
ليكمل لكم قصة مسعود وسميره فهيا اربطوا
الأحزمه وتكلوا على الحي الذي لايموت سبحانه


تتذكرون أننا في الجزء الأول من قصة مسعود وسميره الأشقاء اليتامى
الأم والأب وأنتهينها في الجزء الأول عند اتصال مسعود بسميره
وماذا دار بينهما من حوار ؟؟
مسعود عبر الهاتف : الو ياسميره كيفك وأخبارك
سميره ترد : هلا هلا يا خوي ياشقيقي
مسعود : انا في مطار نيوجرسي أنتضر الطياره
سميره : يعني جاي ياقرة عين أختك
مسعود : نعم أن شاء الله جاي هيا استاذنك اسمع
النداء على الرحله
سميره : أنتضرك وفي أمان الله ياخوي
أنتهت المكالمه أستقل مسعود الطائره عائداً من بعثته لبلده ومسقط راسه مدينة جده تستغرق الرحله بين تلك الولايه وجده 10 ساعات المهم على الطائر الميمون يهبط مسعود في مطار جده الدولي كان يرجو أن يجد سياره بمبلغ معقول لكي تقله الى بيته في حي الهنداويه المهم الرجال حمل قايبه وجلس على برميل من الخرسانه بجانب الطريق وتذكر أن يتناول جواله ويبلغ أخته أنه وصل للمطار وسيستقل ليموزين للبيت وهنا تم الأتصال على سميره ؟
الو الو ياسميره: ابشرك وصلت وانا جيعان
سميره مرحبا ياخوي : تدلل أمر أنت تعرف أني شيفه محترفه في الطبخ تبغى
بطاطس بالتوت ولا ملوخيه بالتوت ولا باميه بالتوت ولا كبسه بالتوت
مسعود : ماخلص التوت ياسميره أنتهى زمن التوت وانتي لازلتي مع التوت مافيه
منسف ولا مقلوبه ولا كبسة حاشي ولا دجاج محمر ولا ملوخيه بالأرانب
فكينا من التوت ههههههه
سميره : الله عليك ياخوي أجل الله يعينك مر أي مطبخ مندي وجيب معاك نفرين مندي لي ولك
مسعود : برضه أحسن من طبخاتك اللي كلها توت


أنتهت المكالمه ولبق سياره خاصه امام مسعود فيها شاب سعودي يترزق الله ويدور ركاب من المطار مشوار يا أخ قال نعم بكم توديني الهنداويه قال ما نختلف اركب ومايهم الدراهم ركب الرجال وشغل الوكيشن ليعرف الطريق للهنداويه سوالف ودق حنك وأول منعطف في الطريق كان مغلق فيه حفريه غير الطريق حسب الوصف وجد ايضاً المنعطف الثاني مغلق فيه حفريه غير الطريق وكل ما وصل شارع فرعي أو تقاطع وجد حفريه وتحويله قال السائق صاحب السياره ياخوي الطريق لبيتك صعب انا اريد منك 150 ريال حق المشوار صعق الشيخ مسعود من الخبر وقال ياخوي الليموزين بخمسين ريال 50 قال تبغى ولا أنزل قاله مسعود ياشيخ انا شجعتك علشان أنك مواطن وتطلع حرامي كبير مايهم وصلني وأبشر بس مر بي أي محل مندي أشتري عشاء واصل السير ومن تحويله لأخرى ومن مطب لأخر المهم وجد المطبخ ونزل اخذ نفرين مندي وأستمر السائق في طريق كله حفريه عميقه سقطت السياره في الحفره منتكسه على راسها سقط مسعود ارضاً وكيس الرز واللحم على صدره رن هاتفه ترن ترن ترن الو مين انا سميره فين وصلت يا مسعود قال أسكتي ياخيتي انا في بطن حفره والعشاء فوق صدري وصاحب السياره مغمى عليه صاحت سميره وي وي وي ياخوي سلامتك أهم شي الرز لاينكب أنا جيعانه ههههههه خرج مسعود من الحفره وترك السائق يتقلب وسيارته في الحفره ركب ليموزين السيد مسعود وراح لبيته أستقبلته أخته بأحر الترحيب وهي تشم رائحة المندي وتقول عجل ياخوي غسل يدوك وخلنا نتعشى وبعد العشى تحمم وريح هههههههه همها بطنها المهم أني مريت من عند بابهم بغيت أسلم على مسعود قالت الطباخه البليده مسعود نايم تركتهم وجيتكم راساً حتى أعلمكم ماذا حصل تحياتي لكم والله يوفقنا لما يحبه ويرضاه الشارد