رفقا ملاتي رفقا

؛؛
؛





تَرنيمةُ عِشقٍ مَوشُومة بـِ البَقاء
سَحابةُ هَيامٍ تَتَسارعُ معَ المَسافاتِ الزَمنية
تَناثرُ أشلاء الهَوى على خَاصرة الحَرف
تَميمة شَوقٍ ضِدَ هُطول أمطَار الفُراق
أيقُونة سِحرٍ تَتَولدُ بـِ داخِلها بَراثنُ الشِفاء
أنْثى بـِ طُهر السَماءِ إلتَحفت
ولجميعِ قَبائلِ النساء إختصرت
وعَلى خَاصرة الحُروفِ إجتمعت
وَداخلَ قَارورة عِطرٍ تَوسَدت
تُثير جُنونَ حَرفى
تَجمعُ خُرافاتى بين أحضَانِها
أمارسُ معَها عِشقاً أسطُوريا
أجعَلُها قبلتى الوَحيدة
تُغرقنى فى أحلامِها الصيفية
وَتُبعثرُنى بين أورَاقُها الخَريفية
وَتَزرَعُنى بين ضُلوعِها الشتوية
وَتُلملمنى بينَ دفء مَشاعرهُا الربيعية
تعانق شَفتاى وتُثملنى بـِ أنفاسِها الجنونية








أيا أنثى تَسكنُ بينَ نَبَضاتى









سـَ أسكُبكِ بينَ أضلُعى
أنثى مُتمردة تَسرى منَ الوَريدْ إلى الوَريد
وألْبسُكِ رِداءً شَفَافاً لا يَختَرقُ وَلا يُبلىّ
وأحقًنكِ بىِ مَصلاً مُضَاداً لـِ صُورة كُل عَاشقٍ عَابِثْ
أرتَديكِ وِشَاحاً ضِدَ أمطَارِ الغَدْرِ والخِيانة
وأنْتَشى بكِ عُمراً منَ الأمنِياتْ الجَملية
وأنَادى بَينَ رُبوع الحَنايَا
أنْنَى عَاشقً بكِ مَجنُون







مَولاتى






إنْ كَتبتُ حروف َ الهيامِ فـَ هَلْ سـَ يَتلُوها غَيركِ أحَدا
إنْ ضَاجَعتُ الأحلامَ بينَ أحضَانُكِ سـَ أحصى من تَلابيبُها أمَلا
إن إشتَعل الشَوقَ بينَ رُبُوعى سـَ يَكونُ قَلبُكِ لى وَطَنا
إنْ تَنَاثرتُ عَلى عَتباتِ هَيَامكِ سـَ أدون منَ العشقِ الـْ عَجبا
إنْ إحتَرفتُ فُنون الهَوى سـَ تَهبينى منَ الحرفِ مَدَدَا









قِدْيسَتى





تَعالىِ نتَعانق بـِ القُبلِ وَكُل العُشاقِ عنْ عَالمِنا غَافلون
تَعَالى نَهِيمُ فىِ مُدن الغَرامِ وَنُشعل بـِ أروَاحُنامَالا يَعلَمُون
تَعَالى أرسُمكِ وَشماَ لـِ دين الهَوى يَحمِلُ عَبقْ الجُنون
تَعَالىِ أُنثُرينى عَلى خَصركِ لَذةً تُلملمُ أشلاء الشُجون







سَيدتى




رِفقاً بـِ قِدْيسُكِ
فـَ مَازالَ يَقرأ عَلى صَدركِ تِلاوات الغَرام الحَالمة
وَيُرتلُ عَلى قَلبكِ طُقوس الحَرف المُثير
وَيَنتَشى من إكسير الحَياة عَلى شِفاهكِ
ويَعلنْ أنه




( رجلاً مجنوناً بك )

مما رااق لي

متصفح أشرق بالجمال وعانق النجوم ألقاً
لقلبــكـ طيور الفرح ولروحكـ مدائن الــــورد