أرهقتينيِ , بنوايا صمتكَ
بالأوقات الضائعه مني , بأزهار الإنتظار التيّ
ذوتَ فيِ بستانَ قلبيِ .. !
ب أشواك الشوْق والسنابل الحاده
التي تتناثر أمام عينيِ .. أرهقتيني ياعزيزتيِ
بكل شيءَ صار ضديِ , بأوراقَ الحنين
بالرسائل المتعطشهَ , ب أضلعي التي تأبىّ أن تدفءَ
أرهقتيني .. بِما أخذتِ مني
بِما تركتْ لكِ .. !
ب عمريِ , بأشيائيِ , بما وهبتْ إليكِ
بما تنازلتْ عن كل مالدي من أجلك ..
أرهقتيني ياأنتِ , إن شئتِ أن يتكرر فيني الموت
فهذا شأنك , قولي لي أيّ برد هذا الذي يطاردنا بأضلعي ؟!!
|