| |
|
كلمة إدارة السوآر |
|
قُطوْف دِينيَه ▪● كل ماَيخص ديننّآ ألحنيَف .. تلآوه , تفسير , أحكآم / آلقرآنْ الڪَرِيمْ .. والتجويد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
القلب الذي يحب الخير للآخرين
إن القلب الذي يحب الخير للآخرين ، يشعر صاحبه بالراحة والطمأنينة،
فهو يحب لإخوانه ما يحب لنفسه، امتثالاً لتوجيه النبي صلى الله عليه وسلم ، عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " متفق عليه . والنصح ومحبة الخير للآخرين ، تجعل المؤمن محبوباً من إخوانه ،سعيداً في نفسه ،وبين أســرته ،وأقاربه ، وجيرانه ،وزملائه ،ومجتمعه ، لأن النصيحة الصادقة من القلب ،والتي تكون بالأسلوب الحسن ، لابد لها أن تثمر ثمار الخير والبركة لدى الفرد والمجتمع . والقلب المليء بالنصح ومحبة الخير للآخرين لاسبيل للحسد إليه ، فهو يحب لإخوانه ما يحب لنفسه ،وإن تحقق لهم الخير والعلم فإنه لا يحسدهم عليه بل يغبطهم ويتمنى لهم دوام النعمة، ويسأل الله أن يرزقه ويمن عليه من فضله . ويبذل الأسباب المشروعة لجلب الخير له ولإخوانه . قال تعا لى(أم يحسدون الناس على ما آتهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتينهم ملكاً عظيماً). والنصح ومحبة الخير للآخرين ، ليست أحاسيس قلبية فقط ، بل لابد لها من أن تترجم إلى واقع ملموس في الحياة اليومية ، وذلك في محيط الأسرة، والأقارب ، والجيران ، والعمل ، والمجتمع بأسره ، والناس جميعاً حتى الكافر منهم ،وذلك بدعوته إلى دين الله القويم .وبيان الحق له ، لعل الله أن يهديه ويشرح صدره للإسلام . وهكذا ينبغي للمؤمن أن يربي نفسه ويهذبها على تطهير قلبه من الحسد ، والتخلق بالنصح ومحبة الخير للآخرين ، لينال بذلك راحة القلب والسعادة في الدنيا والآخرة
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|