| |
|
كلمة إدارة السوآر |
|
رُكـنْ آلعَـام ▪● مَواضِيعٌ عَآمـه / طالماَ لاتنتمِي لأيُ قِسمٍ .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الحب الإلكتروني !
الحب الإلكتروني :
هو حب عن طريق الإنترنت ، حب عن بعد ، يكون طرفيه ذكر و انثى متباعدين فيما بينهما و يجمعهما جهازي كمبيوتر و كبل شبكة و شبكة الإنترنت ، و يلتقيان صدفة إما في غرف الشات أو المنتديات أو من خلال المدونات و الأخير هو أحدث أنواع الحب الإلكتروني، و من ثم ينشأ حبهما من خلال تلك الوسائط و يزداد إلى أن يصل إما لطريق مسدود أو لطريق مفتوح يصعب إغلاقه ! كيف يبدأ ؟ يدخل الشاب إلى غرفة الشات و تدخل الفتاة يطلب أحدهما محادثة الآخر فتتم الموافقة فيبدأ كل منهما بالتعرف على الآخر و يحدثه عن شخصيته ، أخلاقه ، طباعه ، صفاته ، ما يحب و ما يكره ، إن كان هناك توافق مبدئي تستمر هذه المحادثة لفترة لا بأس بها و تصبح بشكل يومي و أغلب حديثهم يكون عن المثاليات و عن المدينة الفاضلة و الحب الأفلاطوني . يبدأ كل منهما يتعلق بالآخر و يصبح حديثه الشاتي اليومي معه إحدى عاداته الحميدة و يشعر بنقص كبير و وحدة إن مر يوم لم يحادث فيه الطرف الآخر إلا أن يتطور الموضوع فيخبر كل شخص تعلقه بالآخر و حبه له . علماً أنه في غالب الأحيان يحبون بعضهم و ما زال أحدهم يخفي على الآخر اسمه الحقيقي و معلومات قد تدل على شخصيته الحقيقية ! أسباب الحب الإلكتروني : في الغالب يكون السبب الرئيسي الشعور بالوحدة و الملل و عدم وجود ما يشغل وقت الفراغ الذي يعاني منه غالبية شباب اليوم ، بالإضافة إلى صعوبة الحب بطرق أخرى ، كالتواصل و التعارف المباشر. و في الغالب أيضاً تكون هناك نية مسبقة عند كلا الطرفين بالحب عن طريق الإنترنت و تكون هناك نية مسبقة في البحث و العثور على شريك الحب من خلال الإنترنت لشعور كل طرق بالحاجة لعيش قصة حب مثله مثل سائر أبناء جيله. صفات أصحاب الحب الإلكتروني :
سأذكر في هذه الفقرة قصص واقعية حدثت بالفعل لمجموعة كبيرة من الأشخاص الذين جربوا الحب الإلكتروني و عاشوا فصوله لسنوات طويلة . - كانت قليلة الخروج من البيت لعدة أسباب أهمها وجودها في بلد خليجي و ثانيهما عدم حصولها على شهادة للسواقة ، و كان هو طالب جامعي يدرس خارج بلده ، يمضي اغلب وقته على الإنترنت كي لا يختلط مع الواقع الفاسد من حوله ، كانا يتحادثان لأكثر من 8 ساعات يومياً و احياناً يتضاعف هذا الرقم و بشكل يومي إلى أن وقعا في حب بعضهما ، و بعد فترة لا بأس بها حصلت تلك الفتاة على شهادة للسواقة فطلقت الجلوس في المنزل و الدخلو إلى الإنترنت و بات أحب الاعمال إليها الخروج مع صديقاتها و قيادة السيارة و بات هو يتذمر من عدم دخولها و إبتعادها و كانت هي تتذمر من شكوته الغير مبررة و قررت التخلي عنه و تركه بعد حب دام لسنوات . الخلاصة : زوال السبب الذي جعلها تدمن الجلوس على الإنترنت و الذي جعلها تبحث على حب على الإنترنت يملي فراغها و يؤنس وحدتها و ضجرها مما ادى لزوال حبها لذلك الشاب ، زال السبب فزال الحب ! - كان يدمن الجلوس على الإنترنت و كانت كذلك ، تحادثا في كل شيء و عن كل شيء ، طباعهما ، اخلاقهما ، مبادئهما فأعجب كل طرف بالآخر و تطور ذالك الإعجاب إلى حب جارف ، و مع مرور الوقت و نسيان كل طرف ما أخبره للطرف الآخر بدأت تظهر المشاكل و تتضح الصورة ، و يظهر الإختلاف الواضح في المبادئ و الأفكار . الخلاصة : البعد و عدم التعامل الواقعي أطال فترة معرفة طباع كل شخص و مبادئه و حقيقة أفكاره و معتقداته و قيمه التي يؤمن بها ، فالتجمل من صفة البشر و خصوصاً على الشبكة العنكبوتية ! وقَد يَحدثُ وَتجِد شخصاً.. أَحنُّ مِنكَ عليْك
|