للدنيا في حياتنا بصمات
بصمات وفاء بصمات أخوه
بصمات تنزف دما و تدوي الما
اكبر جرح يؤلم مشاعري يحرق انفاسي ويفيض دموعي جرح لمن حمل للإحساس معناه ..
جرحت مشاعره فوا أسفي .. ليس اقسى من أن تخبر برحيل من يملك من مشاعرك شيء كثير بقول قائل رحل دون أن يودعك .....
بحق اغرورقت عيناي ..
ولكن يبقى لنا في عميق قلوبكم بما تحمل من صفاء ان تعفو وتصفحو .
فيعلم من خلق أسفي وبالغ ما اعاني ...
هي صفعة من نفسي ...... للمرة الثانيه هنا ........
يانفس لا تتعجلي.
فليس اقسى من عتاب صادق بدموع حرى تعانق بيض الاوراق .
موقف اخطأت تقديرحسابه وما يستحق ..
بكل تقدير ينحني حرفي اعتذار عما بدر ..
ما مضى كان ولن أشغل بالتفاصيل ما يهمني هو أن هناك من يستحق التواجد و البذل
يكفي ان رغم جرحه سام بمشاعره بفكره بردوده ....
بحق شهادة امام الجميع هنيئا لنا وجودنا بظل صرحك .
الوحده احساس يقتلك ببطء يتسرب في الثواني ليطيلها والى الوقت فيثقل مروره ..
في السويعات التي قضيتها بعيدا عن كل ما قد يشغل حيزا من تفكيري ..
قد سكن فكري و وجداني رهبة التجربه ان ابقى في مكان لست أألفه لوحدي ليس حولي سوى طفله لا يشعرها بالأمان إلا وجودي بقربها لذلك توشحت الشجاعه و وضعت تاج الإيمان بوجود الديان فهو الحافظ .. مر النهار.. و قد أثقل النعاس جفوني التي كلما غادرت الفراش نادتني الدعه فقمت اصلي ثم استسلم للنوم وقد ابحث عنه . غابت شمس ذلك اليوم فقمت استعد لاستقبال زوار,,,
مر الوقت مثقلا بالإنتظار وبعد صلاة العشاء بأقل من ساعه وصل ضيوفي قضيت معهم نصف الليل ثم غادرو وقد رسمو على شفتي ابتسامات الأنس بوجودهم ..
بعد خروجهم قمت بترتيب ما وقعت عليه يداي .. ثم ذهبت لحجرة النوم اخذت المذياع وقمت بتشغيله فصدح صوت القارئ يتلو آيات الذكر فأنبلجت في روحي السكينة .. أنصت بكل جوارحي .....
ولا اعلم كيف نعست ونمت ..
ما أكثر النوم إن كنت في مساحة محدود لا يربطك بما خارج البيت سوى سمعك والخيال ولا يوجد ما تستطيع فعله سوى ان تقضي الوقت مع روحك ..
إهداء إليك ......
نعم هناك بسمات كجبين الصبح وضائه ... همسات مع نسمات الفجر الناعمه ......
دنيانا جميلة بألوانها .. بأشجانها ...... ففي كل محنة منحه .......
هناك دائما جانب مشرق ....... فكسوف الشمس يدعو صادق المشاعر أن تعانق أبواب السماء بفيض من دعوات .....
دوماااااااااااااااا ..... مازال هناك أمل ما دام في العمر بقيه ......
إحساس أعشقه فإني ثملة بالراحه .....
أجد روحي يانعة هذا الصباح .....
هو الوقت الذي أجيد فيه زخرفة العبارات .......
لا أدري لماذا ربما لكتابة التعبير قبل الطابور دور في ذلك ^_^
تجد نفسي بوحها رقراقا في الصباح
سلسا معطاء في هذه الفتره من اليوم .....
قد أجد للـتميز نبره فيما سواه ولكن دوما للصبح مزية الأمل ....
ربما لمصافحة الشعاع دور في ذلك ......