تلك هي بدآتي ..!
بدأت بنظره اعجاب مخفيه بين الضلوع ..
وتطورت الى ان اصبحت مشاعر قويه امتلكتني وسكنت اعماقي
كانت التضحيه والعطاء والوفاء والاخلآص هي اساس حبي له
وكان صبري وتحملي هو مٌسكن كل الوجع والألم والاهاآت
فقط !
لأنني اعلم ان قلبه كبير .. وصدره حنون .. وحبه وفي ومخلص
وانه الرجل الذي لطالما حلمت به
ولكن !
مافائده ذلك ان كان الاهمال والتقصير يجتاح هذه العلاقه
مالفائده مادامت العلاقه قويه من طرف وآحد فقط !
اخجل من نفسي .. عندما اجد اهتمامه لــ عمله واصدقائه وحياته بأكملها ..!!
وانا لاأجد هذا الاهتمام ابداً !
هذا يعني اننّي لستُ اساس في حياته
ولا وجود لي بين أولوياته ..!
نعم اسمع منه عكس ذلك ..
ولكن لا اجد افعالاً تُرضيني وتُطفأ نار لهفتي عليه
دوماً انتظر لهفته وشوقه وخوفه عليّ
وغالباً لا أجد شيء ..
سوا انني حين اتكلم وأُطالب بحقي واعاتب من حبي له
اكون انا المخطئه في نظره ..!!
وكأن وظيفه حبه له هي العطاء فقط ..!
دون ان أُطالب باي حق مهما كان بسيط
لماذا تكون الانثى هي ضحيه الحب الفاشل دائماً !؟
لماذا قلبي انا ينكسر بأستمرار لمجرد طيبتي واخلاصي..؟!
لماذا يكون نصيبي هو الدموع والحسره !!؟
كيف لنا ان نُحب بمشاعر صادقه وفيه كامله ..
وكيف لنا ان نحمي هذا الحب من تيارات التقصير والقسوة والعناد والجفاء ؟؟
كيف لنا ان نداوي الاهمال المستمر !!؟
كيف .. وكيف .. وكيف ...
ليالي كثيره كانت دموعي تسأل ولم اجد لها جوآب ..!
وقلبي يحترق ولم اجد ما يطفأه !
غصات تسكُنني عندما اجد في وجهي علامات الضعف والانكسار والحزن
وعندما اجد صحتي تتدهور كل يوم !
لمجرد انني احببت بصدق ..!
وأخلصت لمن أُحب ..!
عجباً لهذه الدنيا كيف انها تحرمنا من ابسط حقوقنا
عندما تجمعنا بمن ليسو من نصيبنا ابداً
كيف لنا ان نتحمل مراره هذا الألم !
وكيف ليّ ان انسى بسهوله من سكن قلبي وحياتي وكل تفاصيلي ؟
هل اخطأت بهذا الحب ؟
لم اجد جواب كافي لكل تساؤلاتي فساعدوني قبل الرحييل ...!!
ليسَ لأني ماعدتُ أثق بأحد , لكني بِحاجة لفترة تخلو من كل الأشياء..
بحاجة لأن تصمت كل الأصوات التي من حولي و في رأسي
بِحاجة لأُردد على قلبي " هذا الحُلم ليسَ لي "
أنا بحاجة لأن أصمت طويلاً ,,
هكذا فقط دون أن أبكي دون أن أحكي دون أن أضحك.....!
أريد البقاء صامتة هكذا حتى تختفي عن وجهي هذه الملامح المشدوهة
العرض العادي
