هي [ رحلة ] تنفست فيها الشتاء حتى تجمدت عقارب الزمن
..... وتجمعت أكوام السحاب
مضى علي العمر وأنا بهذآ الفصل وسناريو الرحله يستمر ..
فأبطالها / أنــــآ وإحساآآسي معا
لحظة الشتاء تلك توقفت عندها
...... متأملً منظر أكوام الجليد على سفوح الجبال
أردت أن أُذيب الثلج الذي تجمع على سفوحهآ بأنفآسي الملتهبه
فما شعرت إلآ ولهيبي قد أعطب عقارب زمني
فأيقنت حينها أن لآشيء جديد قد طرأ .. فالوضع لآزال مستمرآ كما كان
وظل بخار الجليد يتصاعد للسماء
أبقوآ معي ففصول الرحلة والسناريو ذاته مستمراً
............. فمداخلة قادمه من بين أناملي أبت إلآ أن تنطلق وتصف طريقا للحياة
مجداً رُسم وطريقا قد حُدد وقالبٌ للسعادة قد شُكل
وأكوام الجليد أُذيبت من كل شيء حتى أشرق أجمل الفصول بأزهاره فأسرعت أركض فرحاً
فالورود تفتحت والأزهار تجملت لآقطف منها ..
وأبني ماقطفت منها صيوان للحب لأشكل ألوان الطيف
ليكون بستان الامل مشرقً .. وأعود لأحلق كطيرٍ
على ضفاف شواطيء الآمال لأجمع أحلامي على جداول عذبةً في طعمها صآفية في لونها
كصفاء نفوس الآولين في زمن الماضي الهُمام
نصوص سلفت .. وأحرفً تشكلت .. وجسور من عبارات وأحاسيس ترتبت
بأنظمة أميرً عشق القلم .. وعشق مايُسكب منه
كل هذا بقلب قد [ أحب ] وقلب قد [أخلص ] وبقلب قد [ أوفى ] ماعليه
ليجسد صورة عن { الرحلة الخالده }...
............. بتغريد عصافير الكروان وهديل حمام السلام