وغادرت ذاك المكان
وما زال عطرها عبقا تفوح منه شذرات من نسيم الصبا
ولم يزل طيفها يتمايل اهيفا يشبع بقايا انسان تعلق قلبه بملاك
يمشي على الارض فسبحان من سواها وابدعها
واودعها ذاك الحسن الذي فاق الوصف والخيال
ومرت دقائق وساعات لم ابرح ذاك المكان
وكأني انتظر عودتها في كل حين وآن