ونعود من جديد فأحييكم بتحية السلام ياأهل السلام
احييك اخي برووق المزوون واستاذنا الراقي فبعد البسمله ابدأ بعون من الله
(( يطيب لي ويشرفني ان اقف بين حشد اعضاء هذا الصرح وامام استاذنا برووق المزوون والذي افخر كونه بيننا
لنتدارس فنون التعبير ولو كانت بسيطه وركيكه بعض الشيء الا انه سوف نتطور على ايدي المبتدئيين
والمثقفين البارعين الذين يعرفون كيف يثمنون جهود الاخرين بحب وعفوية وصدق دون اي كذب وحقد وغل
اعاذنا الله واياكم من هذه الطائفه اصحاب العقول الضيقه التي لاتستطيع النظر الا من ثقب ابره
استطرد موضوعي الذي اخترته لنا استاذنا برووق عن الحب والاعجاب وكيف نفرق بينهما ومن هذا ساحأول
ان اكتب الا اني لست بالبارع الذي يمسك قلمه ولكني احببت الفكره فيها
الحب شيء جميل واحساس رائع وهبة من الله عزوجل وهبها لعباده فبدونه تموت الاشياء وتذبل الورود بأرضه
هذا الحب وان اختلفت مسمياته الا اني افضل الحب في لله ولله كثيرا مانقول نحب ولكن بحدود
فهذا نبي الامه احب زوجاته وأحب امته وأحب وحبب كل الاشياء في طاعة لله فالحب عنوان يصعب علينا تعقله لكبر وضخامة ما يندرج تحته من تعليقات ومسميات الحب الطهور ان نخلص فيه النيه واخلاص النيه مطلب ضروري
ان نحب يجب ان نكون مخلصين ان نحب يجب ان نكون اوفياء لمن نحبهم يصعب علي التكهن اكثر
عن مجمل تفاصيل ماأنا متحدث فيه فبأسم الحب النقي اوجزت فيه بعض المعاني وبالمقابل أتوجه لتفسير كلمة الاعجاب التي تقف جنب الى جنب مقابلة للحب فالاعجاب ايضا لاينبع الا من السعاده الفرق قد يكون بالمسمى فقط
الا ان المضمون واحد فالحب يتبعه السعاده والاعجاب ينبع من السعاده فلافرق بينهما الا في قليل من الامور وان كثرت تفاصيلهما قرأت ذات مره بان المحبين عندما ينظرون الى بعضهم قد ينتابهم نوع من الخجل والاعجاب يصحبه خجل نوع ما الا اننا نبتسم في كليهما فالفرق جدا بسيط واذا امعنا النظر بصورة دقيقه فهما قد يتشابهان
لان النتيجه واحده السعادة والابتسامه هذه هي النتيجه فالمفارقه في الاشخاص وماهيتهم رجل ومرأه ومرأة ورجل
زوج وزوجه وزوجة ورجل ابن ووالده ووالد وأبن أم وأبنتهآ وأبنة وأمهآ وهكذآ نقيسها
ينولد الحب من الاعجاب والحب من الاعجاب فتلازمهم يولد لنا الفرح والسرور وليس بالضروري أن يكون الاعجاب وتحولاته يؤدون الى الحب الذي يؤل الى علاقات محرمه
ان اعجب بشخص ليس اني احبه حب غير حباً في لله أي كان هذا الشخص سواء رجل او امرأه
ولكم كل المقاييس لهذا الامر على حسب ماذكرت بمنظوري قد يتفق معي من اتفق وقد يختلف معي من اختلف
ولايصح الا الصحيح في هذا الامر فالضوابط مطلوبه فعندما نعجب بأي شخص لابد ان تكون درجات الاعجاب متوقفه عند حد ما لاننا ان اعجبنا بشخصية معينه قد يناقضنا البعض ويختلف معنا فيها فلكلا وجهة نظره الشخصيه
ولاكن ان نجمع في كل مره بالاعجاب فهذه دلائل على براعة الانسان في استقطاب من حوله لينال اعجابهم
فهذه موهبة ايضا وعطاء من رب العباد وايضا قد تؤل الى الحب وليس الحب الا لحب ما في هذا الشخص
كأن يكون حسن الخلق وهذا مثال بسيط فأذا حسن خُلق الشخص وأعجب الناس فيه فهذا واقع بأن الله احبه فحسن خلق عبده واحبه الناس بحب خالقه له
جبل الخلق على حب واعجاب ببعضهم البعض الا ماقل وهذه فئه بسيطه لاينتمون الا لانفسهم ومن هم على شاكلتهم
اجارنا الله منهم
أتمنى ان اكون ماقدمته بهذه الكلمات المتواضعه مالاق بشخصيات ومنتسبين لهذا المكان هذا تعبيري
وقد كانت هناك وجهات نظر تتخلل عباراتي تعود لمنظوري الشخصي فعندما عبرت عبرت بكل اريحيه ارضاء لنفسي
وأرضاء لمن يقرأها وقبلها ان ترضي خالقي فما كتبت الا من واقع نشهده
أسال المنان ذو العفو والغفران أن تكون هذه الاحرف شاهده لي لاعلي
والسلام على اهل الاسلام اول مابدأته وأخر ماقلته ورحمة الله وبركاته على الجميع
احبابي واخواني اعضاء ورموز منتدى حساس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر للجميع لغيابي وتجميد الموضوع وذلك لظروف
خارجة عن ارادتي
اشكر الجميع دون استثاء وآمل ان تحمل الايام القادمة
لنا افضل مما راح وذهب
واتقدم بالشكر الجزيل لكل من شارك كل قدر استطاعته
واقدر ظرف من لم يشارك
واخص بالشكر الجزيل اخي الغالي العزيز ( صقر الجزيرة)
واتمنى ان يكون دافعنا في هذا المنتدى هو رضى الله وحب الاخرين
على اختلاف ميلوهم وأرائهم
هذا ما احببت قوله في هذا الحين على ان نتلقي في القريب العاجل انشاء الله
تحياتي واحترامي للجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي ها نحن نعود من جديد مع اطلاله متجدده وموضوع
جديد واعضاء جدد
يتركز موضوعنا لهذه الفتره حول اختيار الشريك !!!
وكوننا بالقرب من الاجازة السنوية التي غالبا ما تكثر فيها
الزيجات واختيار شريك الحياة احببت طرح هذا الموضوع
كي تعم الفائدة واخذ مرأيات ونظريات الاخرين لكي تكون لدينا
شمولية في ونظره واضحة لاختيار شريك الحياة
هنا لا اقصد اختيار شريك الحياة من حيث المواصفات والشكل طبعا
انما اقصد ماهو مفهومنا عن الشريك ؟
وهل هناك حدود لهذا الشريك ؟
وماهي المعطيات التي تجعلك تختار هذا الشريك او تتمناها فيه ؟
وهل الشراكة بالفعل تتحقق لدينا كشعوب عربية ام ان مفهومها لا يكاد يعرف الا بالمفهوم التقليدي ؟
وما هي النظرة المتبعة في حياتنا هل هي مستمده من الشريعه ام انها تقاليد متوارثه ؟
ارجو من الاعضاء الذي تم اختيارهم التفاعل مع الموضوع بجديه وعدم الاعتذار من اي عضو ..
مع دعائي للجميع بالتوفيق ..وقد تم اختيار كل من ..
صاحب القلم المبدع والقلب الكبير .. حساس
وكذلك المتألقة دائما والرائعه ... سميتك غلاي
واخير فراشة المنتدى الهادئه.. لهفة التئام
متقدما لهم بالشكر الجزيل سلفا ... تحياتي
يآمسآء كل حآجه حلوة في الوجود يطيب لقلبك حضورهآ
حيا الله أمير الخوآطر ..تفتقد الأمآكن لنزف القلم وعطر الروح
وسحر الحروف..بروق المزون
نورت بقوة كل جزء في هذآ المكآن...
أشكرك ع إختيآري من ضمن المرشحين لهذآ الموضوع..
الشريك ومآ أدرآك ماالشريك هههههه ربك يسهل
الله يسعدك يآرب ولي عودة بإذن الله ...
بــــــرووق المـــــزوون إعذرني ع التأخير بالرد على موضوعك لكن أتمنى تعفيني عن الكتابه خاصةً هذه الأيام بسبب ظروف نفسيه ... ياليت تبحث عن البديل أو تكتفي بمن إخترتهم لأن فيهم الخير والبركه وشكــرآ لك مع تحيـــــآت ( سميتـــــك غــــــلآي )
ماهو مفهومنا عن الشريك ؟
هو من يشاركني تفاصيل حياتي سواء كانت تلك التفاصيل صغيره ام كبيرة
مفرحه ام محزنه ,, نكون كالشركاء تحت اي ظرف وفي اي مكان وفي اي زمان
لا نكف عن الإلتزم بعهدة الشراكه حيث
نتشارك في السراء والضراء ,,
ولا ارى من وجهة نظري بأن هناك حدود فيما بين الشركاء(كزوج وزوجه)
فمن الضروري أن يكون كل منهما
ككتاب مفتوح للآخر لايوجد بينهما خصوصية او جوانب غامضة
لايوجد حدود للإلتزام بنظام تلك الشراكة..تكون الأمور في بينهما بحسن إتفاق وتفاهم تام وإخلاص,,
مبنية تلك الشراكة على الصراحه المطلقه..
فلذلك نسمي الشريك شريك لوجود كينونته في كل شي ,,وبلا حدود
وماهي المعطيات التي تجعلك تختار هذا الشريك او تتمناها فيه ؟
معطيات الفكر الناضج ..فكر واعي وأخلاق حسنه..مشاعر صادقة وواضحه..تفاني واخلاص
وحسن منطق ,,حلم وحنان وفلسفة ثقافه...حس ذو ذوق عالي وشخصية تمتلك الرقي بكل جوارحه..
كل منا تتمنى ان يكون كل هذا بشريك حياتها...
وهل الشراكة بالفعل تتحقق لدينا كشعوب عربية ام ان مفهومها لا يكاد يعرف الا بالمفهوم التقليدي ؟
كشعوب عربية تختلف ثقافتنا من شعب لآخر ..تختلف الأفكار والمنطق والرؤيه
حتى لو اتفق الجميع على ذلك الشريك المثالي ..الشريك الواعي والناضج بفكره
الحليم بطبعه فإن لكل بلد عاداتها ..أفكارها...تقاليدها ..شعبيتها..بيئتها المختلفه من شخص لآخر
بحسب طبيعة أنظمة الدول وشأنهآ وبحسب تمسكها بتلك الافكار الراسخه في عقل كل شريك حين يقرر
الزواج..هناك من يقدر تلك الشراكه بحذافيرها ويقدس تلك العلاقة فيما بينه
وبين شريكة حياته..هناك من يجد كونه كشريك يحس بان وجوده
كالدعامه الأساسية في بيناء علاقته بشريكة حياته فيسعى جاهدا
للرقي بتلك الشراكة ..
وقد يكون الغالب..........إندمآج ذلك الشريك التقليدي بكل الثقافات العربية
..فلايجد لطبيعته ملاذ إلا أن يكون كما هو ...مجرد شريك لايعي معنى الشراكه بمضمونها الجوهري
لايستوعب بنجاح مدى عمق الشراكة ,,,
مجرد زوج لا اكثر..
وما هي النظرة المتبعة في حياتنا هل هي مستمده من الشريعه ام انها تقاليد متوارثه ؟
من الجميل جدآ أن تكون اسس الشراكة فيما بين الشريكين
مبنية على أصول الشريعه
فليس هناك نظام أرقى وأجمل وأعذب واطهر من النظآم المشروع في شريعتنا(الشريعة الإسلامية)
إطلاقا..جميل جدآ لو أن الشريك بالفعل يستمد نبع الشريعة بتفاصيلها..
من جهة اخرى أجد من وجهة نظري
وكثير مانرى بأن نظرة تلك التقاليد المتوارثة وللاسف هي الأرجح
في دوامة أحدآث مابين الشريك وشريكته
نظام تقليدي بنسبة كبيرة رسمت معالم أحداثه التقاليد والعادات المرهقه لكاحل كل منهما
فأصبح الشريك لايكف عن الهجوم وفي المقابل تكون الشريكة البائسه لحد ما في وضعية الدفاع دائما
ارهاق ذهني وجسدي لفكر اساء المنطق واساء التصرف..وإحتكاكات قد لاتنتهي بصفاء..
كم أتمنى من قلبي أن يرزقنا الله وإياكم الشريك الواعي من يجعل نهج رسول الله أمآم ناظريه..
وأن يرزق شبابنآ شريكة العمر ..المطيعة ..المميّزة بكل مافيهآ..
وهآأنـــآ أعود ومعي قلم وقرطآس حتــى ينآل مآسوف نسطره إعجآبنآ بأنفسنآ أولآ وبمآنحمله
ومن ثم إعجآب أغلب القآرئين لنــآ بهذآ الصرح
إختيآر الموضوع الذي سوف نتحدث عنه مهم من نآحية مضمونه ومآ يلوح لنآ في آفآقه
الشرآكه في موجآت كنسمآت المطر لحيآتنآ وكمآ ذكر صآحب الفكر المرموق ليس من نآحية الشكل والموآصفآت
من جمآل فالجمآل في معنآه ومآ أريد أن أتعمق في وصفه هو جمآل الروح والذآت الانسآنيه
فالقوب المحبه والمتحآبه والتي تعي جيدآ معنى الشرآكه والتي بلغت من النضج والبلوغ العقلي مآيضمن
الاستمرآريه وموآكبة مآسوف يتلاقفهآ من إضطرآبآت قد تنشأ فلاخلو هذه الحيآة من بعض الشوآئب
فملح الحيآة هي وسكر العيش حلاهآ فلنتوسع بمخيلاتنا بنظرآت أمل لمن سوف يشآركنآ ومن سوف نعيش معه
الشرآكه معنى سآمي وهو منآصفة العوآطف والاحاآآسيس والود مع من سوف يكون لحيآتنآ جزء منهآ ومآ
تبقى منهآ حتى أحزآننآ من الائق ان نتشآرك فيه من تهوآه النفس
الشرآكة ليست بهذآ فقط بل الشريك أن تذآب ذرآت أجسآدنآ معه حتى نشكل كيآن وآحد فقط
يسعد ويفرح ويحزن ويتألم ويلهو ويتأقلم مع مجريآت الحيآه بهذآ سوف يتحقق المعنى في وصفي للشريك
الذي بت أتحسس دفئه وأنآ وسط محيط بقآرب أشرعته ترفرف مع كل ريح حملته برحم الامل
فمآ أروق ومآأحلى الشعور الذي سوف ينتمى لنآ والحدوديه قآبلة للكسر في هذآ
فمتى أندمجت الاروآح بين الطرفين كلمآ إنلحت العقبآت وزآد رغد السعآده
من المهم جدآ أن نبحث عن بعض الامور التي قد توفق لنآ حسن الاختيآر والتوافق مع شريك حيآتنآ
ولعلي أسرد بعض الصفآت التي قد أتوق أو تتوق لهآ نفسي فالاخلاق الحسنه هي التي أركز عليهآ
بالدرجة الاولى ويتبعهآ الفكر الرآقي وموآزنة الامور والعقلآنيه في التفكير
وأشيآء آخرى أتمنآهآ لن أقول ملآئكيه ولكن يكفي أن تكون ملآئكيه بالنسبة لي أنآ
فلآيهمني مآقد يرآه من حولي بل مآأنآ آرآه بعين ثآقبه فالحنين والود من اللقآء الاول هو من سوف يحدد
مآ أنآ أريده وايضآ مآترآه فيني شريكة حيآتي
التقليد الذي تقلده مجتمعنآ سآبقآ كآن على نهج ووفق أسآسيآت تختلف عن حآضرنآ الان
فلكل زمن نهجه وتفكيره في مفهوم هذه الشرآكه وكلهآ نآفذه يطل عليهآ الشريكين بقلب وآحد
هذآ بالنقطه والفقرة المطلوب أيضآحهآ
نآتي الان لمفهوم الشرآكة من نظرية شرعيه فليست الشرآكة شرآكة بٌنيت على تقليد أبدآ
بل إرث توآرثنآه بشخصيآتنآ والجينآت البشريه الاسلآميه هي من حددت ذلك
والقرآن الكريم قد فصل لنآ معنى الالفه والمودة بين الزوجين خآصة المتشآركين
حيآة وآحده مبنية على الحب والالفة الحسنه
وإلينآ أن ننظر لسنة المصطفى عليه افضل الصلآة والسسلآم في هذآ الامر
والحديث يطول وأن قل حديثي أنآ بهذه المشآركه
فبكل إختصآر أردت إيصآل مضموني بهذه الكلمآت ولعلي فعلت
أشكرك أخي العزيز برووق المزوون ولك التعليق
كم اعشق هذا البوح عندما يترنم به قلمك وتتلاعب به انغام احرفك السرياليه
وتداعبه بأناملك وتنسجه بروحك الشفافة
لا يمكن ان يكون لي تعليق على هذا النثر من الدرر والابداع في التعبير الراقي
المتزن ... نعم اقولها بلا مجاملة او تبطين للامور
اشكرك اخي الغالي على تشريفك هذا المتصفح ببعض من عمبق وسحر ابداعك
تحياتي ووافر احترامي