وتلك كانت حِكآيتهآ ..( ق.ق ) زبرجد حكاياتكم ال حساس

قال لهَا : كُنت أطير فرحًا "حِينما يطلبني والدكِ لأصلاح التلفاز لأنني سأتمكن مِن رؤيتكِ،
فقالت لهُ : يا لكَ مِن ساذج خمن مَن الذي كانَ يبعث في التلفاز حينَ يشتاق لكَ ؟

‏أخبرها سرًا قائلًا:

‏” أنا الذي كنت أثقب إطارات سيارة والدكِ ليلًا
وأساعده في إصلاحها صباحًا، لتتقوى علاقتي
معه بشكلٍ جيد ويقبل أن يزوجني بكِ .”

ماتت في ريعان بؤسها وكاد الفقر ان يعلن عن براءته

تجرعت ألف غواية وعافت ضلالهم

ذهب للنوم وكأنه رفض أن يمنح الوقت فرصة الوشاية به

نام ذات ليلة ..
وفي غفلة من الزمن ،،
اصتدم بالواقع عن عمراً لم يتوقعه ،
والليل الذي اضاعه قال له ،
الاسم الحقيقي له فقرر ترك
الحياة ! عظم الله اجرك يالحنين ..

اعتمر طربوشه فوق افكاره التي تنهشه كالعقارب
حتى مات قلبه معطوباََ

أحرقت شراعها ليضيء البحر مبدداََ وحشة الموج

مشطت جدائل ضوئها وخلعت نعليها
لتتسلل خفية من النافذة ولكن تغريد الطيور فضحها

منعت خيانته من أن تطأ عتبة وفائها
فظل علي أبوابها يستجدي مغفرة