| |
|
كلمة إدارة السوآر |
|
رُكـنْ آلعَـام ▪● مَواضِيعٌ عَآمـه / طالماَ لاتنتمِي لأيُ قِسمٍ .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
بــحر الآماني ولذة الآمل
[TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px ridge gray;"]
| [/TABLE1]صـــبآحكم // مســآئكم ورود الكــون يمر الانسان بفترة من فترات حياتهـ يحلق بعيداً بفكرهـ وخيالهـ حتى يتعدى المدى وأفق اللامحدود حتى يصل إلى شاطئ الأحلام ومرسى الآمال وعندها يجد في هذا المكان بلوغ كل أمانيهـ مهما علا الانسان ودنى قدرهـ ومهما كان وضعهـ غني أو فقيرلكل شخص منا دوماً أماني وآمال يرى من خلالها انها مفتاح سعادتهـ وأنا هنا أشير للتي تندرج تحت مرضاه الله هنالكـ لذة لا يتذوقها إلا كل من عاش في سفينة الأماني وعلى بحر الآمال ورغم ألم الانتظار وقسوتهـ إلا أننا نتمسكـ بخيط ولو كان رفيع لنصل لهذهـ الغاية ربما نتيهـ في ظلمات الأمل ولا نصل ولكن تبقى مغامرة الإبحار راسخهـ ولا تتزحزح من ذاكرتنا مهما مضينا وقد نخرج منها بدروس وعبر لحياتنا سنجد من يقول لا تتعلقوا بالأماني ولا تبنوا عليها كل الآمال ولكن ومن منظار اخر أرى ان فيها حسن ظن ورجاءً كبير بالله لتحقيقها ولو بعد حين وأجمل ما تفعلهـ الأماني بنا حين تكون ريحاً دافعة ومشجعة للعمل والبذل والعطاء وعطراً نستنشق منهـ صفو الحياة وجمالها لأجل تحقيق ما نصبو ونطمح إليهـ يقول الشاعر : أعلل النفس بالاّمال أرقبها ما أضيق العيش لولا " فسحة الأمل " ختاماً : يأس الفؤاد من الحياة ملالة فالتمنحيه أمتي بعض الأمل أملاً يجوز به صراط مصائب ملكت عليه النور من حضن المقل من لا يحب صعود الجبال الهدى سيعيش طول العمر في حفر الوحل حتمًا ستبلغ ما أردت من المنى فمع الله إلى مطامحنا نصل |