عندما نتعمد الهروب من حدث أو وآقع حل بنآـآ لمكآن معتقدين أنه سوف ينسينآـآ
فما أن نعود من حيث هربنـآـآ نكتشف أننا لم نذهب لآي مكآن بالأصل
على الرغم من أن أجسآدنا هي من إنتقلت
ولكن أروآحنآ لآزآلت عآلقه بمن أحببنآهم بصدق وخوفاً من طغيآن هذآ الحب لحد
لآيمكن أن نحميهم من برآكين عشقنآ
تركنآهم بالزمآن الذي سخر الله لنآ اللقآء بهم
ومحدثكم قد يكون أجحف بحق من أحبهم ولكن القدر محتوم
فسآعة الزمن توقفت مُنذ تلك اللحظه التي أيقنت فيه أنه لآعوده
فالقلوب مآتت والمشآعر أصبحت زآئفه لنعلن أنه لآنبض
تولد الكلمآت في رحم الأورآق لتكون كمآ أرآدت أن تكون وما أرآدت أن تصف
شكراً لكل من أعطآنآ بلامقآبل وأعتذر من كل من خذلتهم
رسمت الطريق المتعرج لأسير فيه وحدي والذي قد ينسيني شيء سبق وأن عشته
بأحسآس وبمشآعر طآغيه لم تعرف إلا الحب لمن أحببت
كل شيء أستطيع التغآضي عنه ونسيآنه إلآ كلمة لفظهآ لسآنك وترجمتهآ أنآملك
فأصآبت ما أصآبت من تمزيق ماتبقى من قلبي
وبالرغم من ذلك أتعتقدين أنه بأستطآعتي نسيآنك . . أبداً
فما تمزق يلتئم بذكرآكِ . . لن تعودين ولن أعود .. ولكن!!
ولكن سأجبرك أن تعودين في جوف أحلآمي وأن أبت روحك ذلك
إلى ذلك اللحين أستوطني عآلمي
فأنتِ ملكة على عرش تنآزلت عنه لكِ لتتربعي عليه
عشتي ملكة أينمآ كنتِ وروحي من حولك
العرض العادي
