| |
|
|
قُطوْف دِينيَه ▪● كل ماَيخص ديننّآ ألحنيَف .. تلآوه , تفسير , أحكآم / آلقرآنْ الڪَرِيمْ .. والتجويد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-26-2011, 07:52 AM | #1 |
[IMG]https://www.raed.net/img?id=729153[/IMG]
|
يرآني فهل آخشآه
يــــرآني ... فهل آخشــــــآه م ــدخـل .. } " إذا ما خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى العصيان فإستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني " إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك .. فراقب نفسك في الخلوات.. راقب نفسك في الخلوات .. راقب نفسك في الخلوات.. إنَّ الإيمان لا يظهر ؛ في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار .. بل يظهر في مجاهدة النفس و الهوى.. من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم تعصاه، وتعرف شدة عقابه ثم لا تطلب السلامة منه، وتذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهرب منها ولا تطلب الأنس بطاعته. قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب إذا كان يحضره الناس، وعلى مشهد منهم، لكنه إذا خلا بنفسه، وغاب عن أعين الناس، أطلق لنفسه العنان، فاقترف السيئات، وارتكب المنكرات. قال تعالى: {وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًَا بَصِيرًا} وقال تعالى: {وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون } استحضار أن الله شاهد رقيب على قلوب عباده وأعمالهم، وأنه مع عباده حيث كانوا فإن من عَلِم أن الله يراه حيث كان، وأنه مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانيته، واستحضر ذلك في خلواته، أوجب له ذلك ترك المعاصي في السر قال تعالى: {وقدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} (16) سورة ق. إن إيمان العبد بأن الله يراه ويطلع على سره وعلانيته وباطنه وظاهره وأنه لا يخفى عليه شيء من أمره ؛ من أعظم أسباب ترك المعاصي الظاهرة والباطنة؛ وإنما يسرف الإنسان على نفسه بالمعاصي والذنوب إذا غفل عن هذا الأمر .. ولذلك قال الله تعالى في بيان اغترار أهل النار في الذنوب والمعاصي: {وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ} فمن قام في قلبه أنه لا تخفى على الله خافية، راقب ربه وحاسب نفسه وتزود لمعاده، واستوى عنده السر والإعلان.. ولذلك كان من وصاياه صلى الله عليه وسلماتق الله حيثما كنت) أي في السر والعلانية حيث يراك الناس وحيث لا يرونك ، فخشية الله تعالى في الغيب والشهادة من أعظم ما ينجي العبد في الدنيا والآخرة ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (أسألك خشيتك في الغيب والشهادة) .. ! ! م ــخرج .. } كان الإمام أحمد كثيراً ما ينشد قول الشاعر: إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب ولا تحسبن الله يغفل ساعة ولا أن ما يخفى عليه يغيب اعذب الورد لكل من مر هناا |
|
01-26-2011, 11:49 PM | #2 |
|
أسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذآ في ميزآن حسنآتك وأن يجزآك الجنة ,, كمآ أسأله جلّ في علاه أن يجعلنآ من الذين يستمعون القول ويتبعونه ,, إلهي لا تعذبني فإني=مقر بالذي قد كان مني فما لي حيلة إلا رجائي=لعفوك فاحطط الأوزار عني ومالي حيلة إلا رجائي=وعفوك إن عفوت وحسن ظني فكم من زلة لي في البرايا=وأنت عليّ ذو فضل ومن إذا فكرت في ندمي عليها= عضضت أناملي وقرعت سني يظن الناس بي خيراً وإني=لشر الناس إن لم تعف عني أجن بزهرة الدنيا جنوناً= وأفني العمر فيها بالتمني وبين يدي محتبس ثقيل=كأني قد دعيت له كأني ولو أني صدقت الزهد فيها=قلبت لأهلها ظهر المجن... اللهم اغفرلنآ وارحمنآ واعفو عنآ وأجعل قلوبنآ خآشعة بذكرك يآ أرحم الرآحمين ح ـسآس ,, جزآك الرحمن الفردوس الأعلى ,,, |
للعزاب ضمائر، أما المتزوجون فلهم زوجات. "صمويل جونسون " |
02-06-2011, 06:45 PM | #3 |
|
اللهم اجعلنا ممن يخشونك سرا وعلانية
شكرا لك وبارك الله في جهودك المتواصلة يعطيك ألف عافية لك خالص الود والتقدير ghlaa |
|
02-06-2011, 11:08 PM | #4 |
[IMG]https://www.raed.net/img?id=206030[/IMG]
|
حسااس جزاك الله الفردوس الاعلى اللهم امين
|
|
02-19-2011, 07:25 PM | #5 |
|
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك لك ودي |
|
04-11-2011, 12:28 AM | #6 |
|
حساآآس
جزاك الله خير |
أحبك بقلب أم ... بجنون صبيه
بعفوية طفلة .. أحبك بقلوب أهل ألارض جميعاً |
|
|