إليكْ يَ مَن كُنتِي تهُميننَي ,
آنصتِي بقلبِكْ آ بأذنِك يَ رفِيقه | كُنتِي النُور وكُنت سعِيده كثِيرآ بقُربكْ منِي ,
وآشتآقُ إليكّ كثِيرآ , آلمْ آخُبرك آنِي بُت آفتقِدُ إلَيكْ
آفتقِدْ بصآئِر حكآيآتنآ معآ , وضحكآتنآ , ومزحنآ , وجِدنآ , وكُل مَ يخطُر ببآلك
إليكْ آكتُب , حرُوف فَ لتعتبرِيهآ عتبآ آم حرُوف إفتقآد آم شَوق وحَنين
آم تزآحُم آحآسيس تتعَثر عَلى شفتآي تأبى آن تقُول لكْ بِ آنِي آحتآجُك كثِيرآ
صدِيقتِي : لطآلمآ آخلصتِي لِي بالكَثير , وشدَدتّي إزآرِي حِين آقعُ بوَحل الضُعف المرير
لطآلمآ كُنتِي ندآ , لحُزنِي وضِيقي وآدمُعي
حقآ إليكْ آكُتُب حرفِي هَذآ فَ تعتبرِيه مَ تشآءِين , فَ كُلي آفتقّدُ لكِي وآشد ,
كُل مَ آريدُه الآن آن تنعُمِي برآحة بآل , وتكُوني بألف خَير ,
حفِظك الله آينمآ كُنتِي يَ ملآك الآرضْ !
|