رحلت دون وداع

سبحان الله

بالأمس القريب كنت اهرب من ملاقاتهاإ
واليوم أتووق للقياهاإ
كنت ارمي جوالي بعد ان اصمته كي لا أرد على مكالماتها
وبت معلقة عيناي على شاشة إلجوال رغبة في ظهور اسمها متصلا
كنت أختلق الاعذار لئلا احادثهاإ وأتمنئ لو تعود لتمل حديثي
كانت ترجوني لزيارتها ثم لحضور عقد قرانها ثم أصرت ان أكون حاضرة في زفافها
لكنني تحججت والحجج واهيه

والان زرت منزلها وقد بات خاليا من أنفاسهاإ
كنت أذكرها بتضجر والان مع ذكري لهاإ شوق وحنين
اشتقت اليهاإا ولا أعلم لهذا الاشتياإق سببا
إايماني بأني لن أراها حرك في قلبي مشاعرا كانت تهرب منها
أم ماذا؟!!

لم اعتقد يوما انني سافتقدها فايقنت اليوم انني فقدتها
ذاكرتي اغتنمت الفرصه لتعيد لي كل ما كان بيننا
أحيت تانيب الضمير لكل كلمة قلتها عنها لم ترضها
ضمير يجد في التانيب لتضجري منها ويزيد هذا التعذيب
لكوني لم اطلب منها يوما ان تعذرني
لم اطلب منها ان تصفح عني وتسامحني



لقد أمسكت بيدي قبل رحيلها بيومين
وثبتت نظراتها في عيناإي لتطلب مني العذر
أخفضت نظري بادرتها بأن الاخوات لا يكون بينهن اعتذار
ورفعت شعار ليس بيننا إي ضغينة ولا حقد
ما بيننا لا يترك إلا المحبه الأخويه
ودعتني بدمعات كعادتها
احترق فؤادي على تلك العينان وتلك الوجنتين
ولا يزال التانيب مستمرا
إلا حينما أتذكر كم كانت قلوبنا متصافيه
وكم هي ضحكاتنا تزداد عند تبادل اطراف الحديث
وتلك اللحظات التي افرحتها فيها حتئ دعت لي بالسعادة
انصاف بين هذا وذاك وهذه سنة الحياه

أسأل الله ان يرحمها ويسكن روحها الفردوس الاعلى
اللهم آآآآآمـــــــيين
مجرد أحرف عبرت عن قليييل جدا عما بداخلي