صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

نسبه صل الله عليه واله وسلم

روي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه ذكر نسب نفسه فقال:

"محمد بن عبد اللَّه بن المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان" وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه انتسب إلى عدنان وكان لا يتجاوز نسبه من عدنان. وروي عن كعب الأحبار وعن غيره أنه ذكر نسبة النبي صلى الله عليه وسلم إلى آدم وأنكر ذلك بعضهم. وروي عن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه تعالى عنه أنه قال:
كذب النسابون لأن اللَّه تعالى قال: {وَقُرُوناً بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيراً}
وقال في موضع آخر: {وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّه}
وأما الذي نسبوه إلى آدم فقالوا: عدنان بن أد بن أدد بن اليسع بن الهميسع بن نبت بن سلامان بن محل بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم بن آزر بن تارخ بن ناخور بن أشرع بن أرغو بن فالغ بن عابر بن فالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ وهو إدريس عليه السلام بن يرد بن مهلائيل بن أنوش بن شيث بن آدم صلوات اللَّه وسلامه عليه وعلى جميع الأنبياء من أولاده. وقد توفي أبو رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأمه حامل به
فكفله جده عبد المطلب، وتوفي عبد المطلب وهو ابن ثمان سنين، وكفله عمه أبو طالب وهو أبو علي رضي اللَّه تعالى عنه حتى كبر، واسم أمه آمنت بنت وهب، وتوفيت أمه
وهو ابن ستة أشهر، وظئره التي أرضعته امرأة من الطائف يقال لها حليمة،
وأوحى اللَّه إليه وهو ابن أربعين سنة، وأقام بعد الوحي بمكة ثلاث عشرة سنة، ثم
هاجر إلى المدينة وأقام بها عشر سنين، وتوفي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين سنة





منزلة الرسول صلى الله عليه و آله وسلم

الرسول صلى الله عليه واله وسلم أرسله الله الى كل الأنس والجن

ومنذ عهد آدم عليه السلام كانوا يعلمون عنه وفى إنتظار قدوم هذا الرسول
ولم يتاح لأى مخلوق قبله أو بعده هذه المنزله الرفيعه التى أرادها الله سبحانه لهذا الرسول والتى تجلت فى يوم الأسراء والمعراج وقت ان فرضت الصلاة بعد أن عرج رسول الله ومعه جبريل عليه السلام الى سدرة المنتهى
حيث النهايه للصعود لأعلى منزله أتيحت لأعظم المخلوقات وعندها قال جبريل للرسول بأنه يمكنه أن يصعد فوق هذه المنزله وحده لأن جبريل إن ارتفع فوقها إحترق
وكان الرسول وحده فى الحضرة الألاهية