أسرد لكم تفاصيل وجعّ .... حل و ( آرتحل ) .. !
.. عن آنين ... ، لم يُسمع صداه ... أو عن عبرة ( خُنقت ) إجباراً .. ، او عن واقع همش مشاعر الأطفال ...... وخبئها في صندوق ذِكرى قديم ... اختنق من شدة الغُبار ..
اعلم ان الخوض في الذكريات امر عُضال اقلها بالنسبه لي .. !
.. ذات فقد ... ، عِندما انتهت القصه او قٌبيل الإنتهاء ..
لم اكن اعلم أن اشد دروس الحياة .. ، تلك التي تزرع فينا وفي انفسنا خيبة يستحيل الكون بِـ أكمله حملها .. ، وإن كُنا اقوياء في الظاهر .. وإن كُنا نتجمل بِـ حمل ( أمل ) .. ، يخنقنا بعد كُل مُنعطف ..
العيش تحت رحمة حُلمّ مبتور .. آشدّ آلماً ... من العيش بِـ لا حُلم .. !
احياناً تنتابني إعتقادات اني لم احسن إخراج لوحة ( الحلم ) .. ، إما برداءة التلوين .. ، ام ان هي عادة اقلام الرصاص .. مع الأيام تبدأ بـ التلاشي .. !
.. واحياناً ارى ان ملامح الحُلم لا زالت باقيه وإن اندثرت ابرزها ..
.. قراءت اليوم عباره على إحدى صفحاتي .. ، اعتقد انها قديمه جداً .. او اعتقد انها لِـ ذكرى قديمه .. او اعتقد أنها كانت في وقت كُنت آلون فيه حلمي ..
.. إحدى صديقاتي .. كتبت خربشه مُؤلمة .. ، الا وهي ( غداً لنا لقاء ) ...
اتعلمون ... جاء الغد ..
ورحلت الصديقه ... ، وتلاشى الحُلم .. !
الحُلم .. !
الحُلم .. !
الحُلم .. !
،
.. ثُمة عثرات ترسم في طريقنا .. ( آلف ) شمعة لِـ آلف فرحه مفقوده ..
[ كتبت هذا بعد ان فتحت خزانتي .. وسقطت الورقه ، ونهض الحلم من جديد ]
وكفى