أحبتي نلقي الضوء اليوم
على سنه نبويه فضيله
قد هجرها العديد من المسلمين
فحبيت أذكرها لإحيائها من جديد
لعل الله يكتب لي ولكم الأجر والمثوبة
ألا وهي //
الصلاة على الراحلة
الحديث على فضلها //
عن ابن عمر قال :
كان رسول الله يصلي وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته حيث كان وجهه
قال وفيه نزلت { فأينما تولوا فثم وجه الله }
( رواه مسلم )
الحكمة من مشروعيتها
ولعل الحكمة من مشروعية الصلاة على الراحلة تيسير تحصيل النوافل على المسافر وتكثيرها فاقتضت رحمة الله تعالى بالعباد أن قلل الفرائض عليهم تسهيلا للكلفة وفتح لهم طريقة تكثير النوافل تعظيما للأجور.
استقبال القبلة في الصلاة على الراحلة
أولا : الفريضة : من أبيح له أن يصلي الفريضة على الراحلة فإنه يجب عليه أن يستقبل القبلة فإن لم يستطع فإنه يجتهد حسب الإمكان ولذا قال الشيخ ابن باز (رحمه الله ) من كان في السفينة أو الطائرة ونحوهما فالواجب عليه أن يتقي الله ما استطاع ويجتهد في استقبال القبلة حسب الإمكان ويدور مع السفينة
نبذه مبسطه عن راوي الحديث[/color] //
عبد الله بن عمر بن الخطاب، ويكنى بأبي عبد الرحمن، أمه زينب بنت مظعون، ولد بعد البعثة بعامين وأبوه لم يسلم بعد، وما إن أصبح يافعا كان الله قد هدى والده عمر بن الخطاب، فأخذ ينهل من الإسلام عن الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم مباشرة، حيث كان يتبعه كظله.[/color]