ويحوم حولي حلم كالرماد !
أنعاهُ حلما وينعاني جماد
أبكيه طفلاً مسجون خلف قضبان الزمان
ويبكيني طفله تاهت في شوارع الظلام !
وأظلُّ أرثيه رماداً بهتت ألوانه الزّاهيه
ويظلُّ يرثيني سواداً حالكاً ولعصياني للزمان جانيه
.
.
.
.
مسكين يا حلماً على مرِّ الدهور تتقلَّب في سطور الشعراء
يوماً تكون لنا ربيعاً لايشيخ ولا يموت
ويوماً تكون لنا خريفاً يموتُ حزناً يموت !!