| |
|
كلمة إدارة السوآر |
|
آلحَجِ وَالحُجَـآجْ ....... وأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ.. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
أيهما أفضل للتضحيه الثني أم الجذع من الضأن
أيهما أفضل الثني أم الجذع من الضأن؟
ذهب جماهير أهل العلم على جواز التضحية بالجذع من الضأن. ومن خالف فقوله شاذ. ويؤكد القول بالجواز حديث عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ : قَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ ضَحَايَا، فَصَارَتْ لِعُقْبَةَ جَذَعَةٌ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، صَارَتْ جَذَعَةٌ. قَالَ : " ضَحِّ بِهَا ". متفق عليه لكن إذا تردد المضحي بين الثني والجذع من الضأن، فأيهما يقدم؟ جاء من حديث جَابِرٍ ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً[يعني ثنية] ، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ ". رواه مسلم فأفاد هذا الحديث أمرين:- الأول: أنه لا يجزئ في الأبل والبقر والماعز إلا الثني. الثاني: أن الجذع من الضأن يجزئ، والثني أفضل منه. قال ابن قدامة:" ﻫَﺬَا ﻳَﺪُﻝُّ ﻋﻠﻰ ﻓَﻀْﻞِ اﻟﺜَّﻨِﻲِّ ﻋَﻠَﻰ اﻟﺠﺬﻉ؛ ﻟِﻜَﻮْﻧِﻪِ ﺟَﻌَﻞَ اﻟﺜَّﻨِﻲَّ ﺃَﺻْﻼً ﻭاﻟﺠﺬﻉ ﺑَﺪَﻻً". المغني قال الحافظ ابن حجر: " ظاهر الحديث يقتضي أن الجذع من الضأن لا يجزئ إلا إذا عجز عن المسنة , والإجماع على خلافه , فيجب تأويله بأن يحمل على الأفضل , وتقديره : المستحب ألا يذبحوا إلا مسنة " تلخيص الحبير وقال النووي: "قال الجمهور : هذا الحديث محمول على الاستحباب والأفضل". شرح صحيح مسلم وقال ابن باز:" الأفضلية للثني، ويجوز ذبح الجذعة مع وجود الثني". وقال ابن عثيمين:" الأفضل الثنية، أفضل من الجذعة" إذن الأفضل تقديم الثنية من الضأن على الجذعة. الجذعة/ ما تم لها ستة أشهر. الثنية/ ما تم لها سنة، وتعرف بسقوط اثنين من مُقدّم أسنانها. د/محمد بن علي اليحيى ١٤٤١/١٢/٦ |
|
|