لكأن الحزنَ أنتبه على نبض قلبي
فالمُحب يأبى أن يجيءَ
أمرّ على جثثَ صمتي
ومنفى الوجع / وحقول الغيابَ
وأطرقْ باب ذاكرتي / ذاكرتْكِ وأقنع نفسي بإن
غدا ستعود , أو بعد غدا تعوْد
و أعانقَ صباح جميل
وأنثر جميع رذاذ الفصوْل
فأعود بالمساءَ مْتعب / ووحيداً
تساقط عني الأمل , وتناثر في جوفي الورق
ورمتني الحروْف في مربع القلق
وعلقني الحنين بشفقَ
تحمْلت كل هذا
ولازلتُ أقول : غدا ستعود , أو بعد غدا تعوْد !
|