عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-19-2021, 02:35 AM
♣♪ Amal غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
عيدية حساسَ 2024 وسام افكار وفن حضور وهاج وسام الوطِني 93 (نحلم ونحقق) 
لوني المفضل Darkseagreen
 عضويتي » 1187
 جيت فيذا » Oct 2018
 آخر حضور » 05-01-2024 (05:57 AM)
آبدآعاتي » 142,325
الاعجابات المتلقاة » 5077
 حاليآ في » اقصى مكان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » الحصريات ♡
آلعمر  » 32
الحآلة آلآجتمآعية  » منفصلة♔
 التقييم » ♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   pepsi
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إشراقة آية: قال تعالى (إنه كان بي حفيا)



إشراقة آية: قال تعالى (إنه كان بي حفيا)

♦ إشراقة آية: قال تعالى:﴿ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ [مريم: 47].
الحفي: البر اللّطيف الذي يحتفي بعباده ويعتني بهم، ويقوم في حاجتهم ويبالغ في كرامتهم، ويستجيب دعاءهم ويجزل عطاءهم.
♦ حفاوة المولى - جل وعلا - بعموم الخلق بالإنشاء والإيجاد في أكمل هيئة وأحسن صورة، ثم بالإعداد والإمداد بأسباب الحياة وعوامل البقاء، ثم بالبيان والإيضاح لوسائل الهداية وطرق السلامة، وأخيرًا بالفناء والنهاية للجزاء والحساب.
♦ أما الحفاوة الخاصة والعناية البالغة فهي لجميع المسلمين وعموم المؤمنين بتهيئة الخير وإيصال النفع لهم من حيث لا يحتسبون ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 17].
♦ يتفاوت المسلمون بين مطلقِ الحفاوةِ والحفاوةِ المطلقة الكاملة التامة باختلاف الأحوال وتباين المقامات؛ ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ ﴾ [فاطر: 32].
♦ ﴿ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ كلمة تأخذ بلباب النفس وتحلق بأجنحة الروح، تشعرنا بعظيم الامتنان وجليل الإكرام من المولى جلَّ وعلا، وتدعونا للهج اللسان وقيام الجوارح بواجب الشكر ولوازم الحمد «أفلا أكون عبدًا شكورًا؟!».
علي بن حسين بن أحمد فقيهي



 توقيع : ♣♪ Amal

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس